التخطي إلى المحتوى الرئيسي

مهارة وصف رحلة : نموذج آخر من إنجازات التلاميذ

استيقظت صباح يوم من أيام الصيف على صوت الطيور وهي تزقزق فوق الأشجار ، وكنت أحس بسعادة غامرة ، لأنني سأسافر من مدينة أكادير إلى مدينة الدار البيضاء رفقة عائلتي الصغيرة قصد زيارة الأهلمسجد الحسن الثاني والأحباب.

حزمت أمتعتي ، وذهبت رفقة عائلتي في اتجاه محطة انزكان حيث استقللنا الحافلة في اتجاه العاصمة الاقتصادية..وفي الطريق مررنا بالعديد من المناطق ، واستمتعنا بالمناظر الخلابة التي كانت تترآى من نافذة الحافلة..

قضينا النهار بأكمله في الطريق ، وبعد عدة ساعات وصلنا إلى الوجهة المقصودة..وقفت الحافلة في آخر محطة ، وبالضبط  محطة ((أولاد زيان))..استقللنا سيارة أجرة في اتجاه سيدي معروف ، دخلنا إلى منزلنا المتواجد بحي شعبي ،وكنت في حالة من التعب الشديد لذلك استلقيت على الأريكة وغصت في نوم عميق.

في الصباح استرجعت طاقتي كاملة..تناولت وجبة الفطور وخرجت بغية زيارة بعض الصديقات..فجأة ظهرت أمامي ((آمال)) وهي صديقة العمر ، ثرثارة ، ولكنها لا تبوح إلا بنصف ما في قلبها ، وتحترم نفسها كثيرا..تحدثنا في أمور خاصة وعامة..ثم اقترحت علي زيارة مسجد الحسن الثاني..واتفقنا على الذهاب يوم غد لأداء صلاة الجمعة.

في صبيحة يوم الجمعة استحممت وارتديت أحلى الثياب.. وذهبت أنا وآمال وأمها..تجولنا بالمدينة القديمة المطلة على المحيط الأطلسي..ولما أذن المؤذن دخلنا إلى المسجد لسماع الخطبة وتأدية الصلاة.

وكان إمام المسجد شابا في الأربعينيات من عمره ، حباه الله بصوت رائع يسحر الألباب…إنه الإمام ((القزابري)) الذائع الصيت  ، والحاصل على عدة جوائز وأوسمة داخل المغرب وخارجه.

بعد الصلاة  تجولنا في المسجد..وكانت فرصة لاستكشاف هذا المسجد الذي يعد تحفة معمارية بامتياز..وقد أبهرني جماله و هندسته التي برع في إنجازها مجموعة من المهندسين والمبدعين في مختلف المهن العصرية والحرف التقليدية المغربية الأصيلة.

قضينا أياما رائعة بالدار البيضاء ، ولما حان موعد الرجوع إلى مدينة أكادير ودعت صديقتي..ثم جمعنا أمتعتنا ورجعنا وفي ذاكرتي ذكريات لا تنسى عن هذه المدينة الرائعة.

من إنجاز التلميدة : زهرة بوكوس  - الثالثة : 12

تعليقات

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

نموذج من إنشاءات التلاميذ في مهارة كتابة اليوميات

نص الموضوع : اكتب يومية تتحدث فيها عن أفضل يوم أو أسوأ يوم مر معك خلال العطلة الصيفية الأخيرة مطبقا ما درسته في مهارة كتابة اليوميات. --------------------------------- نموذج من إنجاز التلميذة : سلمى أصياد  - الثالثة : 4 السبت الأول من شهر رمضان المبارك لسنة 1435هـ / 2014م في صباح هذا اليوم كانت الساعة العاشرة صبحا، استدعينا أنا وأمي لمؤسستي لاستلام جائزة تفوقي. كنت سعيدة جدا، عندما دخلنا المؤسسة قادنا الحارس العام إلى قاعة الأساتذة، وجدناها ممتلئة بالتلاميذ وأولياء أمورهم وأطر المؤسسة. بعد نصف ساعة نودي علي فاستلمت الجائزة والتقطت صورا للذكرى. رجعنا إلى المنزل وفي الطريق كنت أحدث نفسي بأن الله لا يضيع من عمل بصدق نية. في المساء في مساء ذلك اليوم كنا قد أعددنا فطورا جماعيا في الفرع الكشفي الذي أنتمي إليه. ذهبت على الساعة الرابعة للمساعدة في التحضيرات، كان عملا متعبا، وقلت في نفسي ياليتني لم أحضر حتى موعد الأذان ، فقد كنت متعبة جدا ولكن فرحة أيضا ، فقد تخلل التحضيرات نوبات من الضحك والمزاح. لكن لم يذهب تعبنا سدى، فقد فوجئ القادة بطريقة تزييننا للقاعة. قبيل الأذان بقليل اجتمعنا لسماع القر

مهارة كتابة سيرة ذاتية أوغيرية (التصحيح)

- الثانوية الإعدادية : …………………...     - الموسم الدراسي : 2011 / 2012 - مادة اللغة العربية                                   - مكون التعبير والإنشاء ( أنشطة الإنتاج ) - اسم التلميذ : - القسم : - الرقم الترتيبي : التخيل والإبداع : التدريب على مهارة كتابة سيرة ذاتية أو غيرية            نص الموضوع :            يقيم كل واحد منا عبر مراحل من حياته علاقة صداقة مع أصدقاء له يشاطرونه أفراحه وأتراحه ، ويشيعون في وجدانه الإحساس بدفء الروابط الإنسانية.            اكتب مرحلة من سيرتك الذاتية تسرد فيها طبيعة العلاقة التي ربطتك ببعض أصدقائك. نموذج مقترح :               من إنجاز التلميذة : وصال خراز                               الثالثة : 1        في صغري ، كل ما أتذكره أني كنت أصادق العديد من الصبيان ، إذ أنني لا أتفق مع البنات . كان لي عدة أصدقاء ، وجميعهم أولاد باستثناء واحدة كان اسمها “سكينة” .. كنا لا نفترق ، تجمعنا أواصر الأخوة والمحبة ، نسبح في بحر من الأحلام ، وجل كلامنا كان عن أحلامنا ومتمنياتنا للكبر..        كان كل ما نطلبه أن

نموذج لسيرة ذاتية حول المعاناة مع المرض

      نص الموضوع :     ألم بك في يوم من الأيام ، مرض عانيت منه لمدة ما. اسرد تجربة معاناتك مع هذا المرض وفق ما اكتسبته من خطوات كتابة سيرة ذاتية. --------------------------------------------------------------------------------        شاءت الأقدار في أحد الأيام أن ألم بي مرض قدر لي أن أعاني منه لفترة. لا أدري ما كان ذلك المرض، لكن ما أذكره أن الحمى مرفوقة بالسعال والزكام كانوا قد اتحدوا فأنهكوا قوى مناعتي ، وألزموني الفراش لأيام معدودات...        ظننت في البداية أنها مجرد نزلة برد ستحل علي ضيفا خفيفا ثم تمضي لحالها، لكن سرعان ما تجهز المرض فأحكم قبضته علي. وبذلك انطفأ نور النشاط والحيوية اللذين كانا يدبان في نفسي، وحل محلهما العياء والخمول، فكانت الساعات تمضي الواحدة تلو الأخرى فلا تجدني إلا في نفس الحال نائمة أو مستلقية على فراشي الذي كنت قليلا ما أفارقه.        لا زلت أذكر صورة علبة الدواء المكعبة الشكل التي تعددت ألوانها وحسن مظهرها، لكن ذلك لم يكن سوى خدعة توهم العين بلذة الطعم، فما إن يستقبله اللسان حتى ينفر من مذاقه الذي يبعث على الغثيان، كان تناوله بمثابة كابوس عذاب بالنسبة إلي..