التخطي إلى المحتوى الرئيسي

غنيت مكة


النص الشعري غنيت مكة

غـنـيـت مـكـة أهلها الـصـيـدا... و العيد يملأ أضلعي عيدا 
فرحـــوا فلألأ تحت كـل سـمـا….بيت على بيت الهدى زيدا 
وعلى اسم رب العالمين علا…….بنيانهم كالشــهب ممدودا 
يا قارئ القرآن صل  لهـــم…..….أهلي هناك، وطيب البيدا 
مــن راكـع ويـداه آنــسـتـــا..أن ليس يبقى الباب موصودا 
أنا أينما صلـى الأنــام رأت ….. عيني السماء تفتحت جودا 
لو رملـة هتفـت بمـبـدعـها….….شجوا لكنت لشجوها عودا 
ضج الحجيج هناك فاشتبكي..….بفـمي هـنا يا ورق تغريدا 
و أعز ربي الـنـاس كـلـهــم.…بـيـضا فـلا فـرقت أو سودا 
لا قـفـرة إلا و تـخـصـبـهـا….إلا و يـعـطي الـعـطر لاعـودا 
الأرض ربي وردة وعـدت…..بك أنت تقطـف،فارو موعودا 

وجمال وجهك لا يزال رجا…... يرجى و كل سـواه مـردودا

سعيد عقل . ديوان ((كما الأعمدة)). المجلد السادس ، منشورات نونليس . ص : 85

أولا : التعريف بالشاعر : [ سعيد عقل]

سعيد،عقل،أجمل منك لا،خماسيات،أجراس الياسمين،كتاب الورد،المجدلية،قدموس،كما الأعمدة


مراحل من حياته
أعماله ومؤلفاته
- ولد في زحلة بلبنان سنة 1912م
- مارس الصحافة والتعليم
- يعتبر من أكبر الدعاة إلى القومية اللبنانية اللبنانية
- تميز شعره بالتجديد
- نال جائزة الجامعة الأدبية للرواية سنة 1935
* دواوينه الشعرية: رندلى 1950 ـ أجمل منك لا 1960 ـ لبنان إن حكى 1960 ـ كأس لخمر 1961 ـ أجراس الياسمين 1971ـ كتاب الورد 1972 ـ قصائد من دفترها 1972 ـ دلزي 1973 ـ خماسيات 1980 ــ يارا 1981 ـ وصدرت مؤلفاته الشعرية الكاملة 1992.
*مؤلفاته : بنت يفتاح ـ المجدلية ـ قدموس ـ النخبة في الشرق ـ كما للأعمدة ـ الوثيقة النبادعية.

ثانيا : ملاحظة النص واستكشافه :

1- العنوان : يتكون من ثلاث كلمات تكون فيما بينها مركبا إسناديا يوحي بالفرح والاحتفال
2- بداية النص : - يجد العنوان صداه في بداية القصيدة حيث تكرر كاملا ، ويشير البيت الأول من القصيدة إلى موصوفين : أهل مكة (المتصفين بالكرم) والشاعر (المتصف بالفرح)
3- نهاية النص : تكررت فيها لفظة “رجاء” بصيغتي الفعل والمصدر (رجا – يرجى) مما يدفعنا إلى طرح فرضية تتعلق بشوق الشاعر لزيارة بيت الله الحرام.
4- الصورة المرفقة : تنسجم مع العنوان لأنها تمثل مشهدا للكعبة المشرفة ، كما تنسجم مع البيت الأول الذي يصف أهل مكة بالكرم (أهلها الصيدا) هذا الكرم تجسده الشخصيات التي تحلق حول الكعبة ويقوم البعض منها بأشغال الصيانة والتنظيف استعدادا لاستقبال الحجيج.
5- نوعية النص : قصيدة شعرية عمودية في غرض المدح والوصف ذات بعد إسلامي

ثالثا : فهم النص :

1- الإيضاح اللغوي :
- هتفت : صاحت ودع
- قفرة : أرض خلاء لا ماء فيها ولا عشب ولا بشر
- الأنام : جميع ما على الأرض من الخلق وقد يشمل الجنّ ، وغلبت في الدلالة على البشر
2- الفكرة المحورية :
مدح الشاعر لمكة ووصف الحجاج والدعاء لأجلهم

رابعا : تحليل النص :

1- الأفكار الأساسية :
المقطع
حيزه داخل النص
مضمونه
[1]
من : غنيت مكة..… 
                     إلى : ………كالشهب ممدودا
فرح الشاعر بالعيد ومدحه أهل مكة المجتمعين لأداء مناسك الحج
[2]
من : يا قارئ القرآن….
                  إلى : ……..ويعطي العطر لا عودا
دعاؤه للحجاج وابتهاله إلى الله من أجل عزة الناس كافة دون تمييز
[3]
من : الأرض ربي وردة…….…
                 إلى : ……...وكل سواه مردودا
أمله في استجابة الله تعالى لدعائه
2- الحقول الدلالية :
ما يدل على القيم الدينية
ما يدل على الشوق والحنين
القرآن – صل لهم – راكع – صلى الأنام – ربي - الحجيج كنت لشجوها عودا – اشتبكي بفمي – لا يزال رجا – يرجى

خامسا : التركيب والتقويم :

         فرح الشاعر بمقدم العيد ، و عبر عن سعادته وهو يصف أهل مكة ويمدح الحجاج الذين اجتمعوا هناك لأدء مناسك الحج ، داعيا لهم في صلاته ولسائر الناس بالعزة ..ويبدو أن الشاعر شديد التعلق بمكة المكرمة ، فرغم بعده عنها إلا أن قلبه يخفق بحبها  (ضج الحجيج هناك فاشتبكي…بفمي هنا يا ورق تغريدا) . وفي آخر القصيدة يناجي الشاعر ربه ويرجو استجابته لدعائه.
     *** من الخصائص الفنية للقصيدة نذكر :
- الطباق :  بيضا  / سودا 
- الجناس : العيد/عيدا    - على / علا 
- الاستعارة : لو رملة هتفت بمبدعها
- التشبيه : كالشهب ممدودا

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

نموذج من إنشاءات التلاميذ في مهارة كتابة اليوميات

نص الموضوع : اكتب يومية تتحدث فيها عن أفضل يوم أو أسوأ يوم مر معك خلال العطلة الصيفية الأخيرة مطبقا ما درسته في مهارة كتابة اليوميات. --------------------------------- نموذج من إنجاز التلميذة : سلمى أصياد  - الثالثة : 4 السبت الأول من شهر رمضان المبارك لسنة 1435هـ / 2014م في صباح هذا اليوم كانت الساعة العاشرة صبحا، استدعينا أنا وأمي لمؤسستي لاستلام جائزة تفوقي. كنت سعيدة جدا، عندما دخلنا المؤسسة قادنا الحارس العام إلى قاعة الأساتذة، وجدناها ممتلئة بالتلاميذ وأولياء أمورهم وأطر المؤسسة. بعد نصف ساعة نودي علي فاستلمت الجائزة والتقطت صورا للذكرى. رجعنا إلى المنزل وفي الطريق كنت أحدث نفسي بأن الله لا يضيع من عمل بصدق نية. في المساء في مساء ذلك اليوم كنا قد أعددنا فطورا جماعيا في الفرع الكشفي الذي أنتمي إليه. ذهبت على الساعة الرابعة للمساعدة في التحضيرات، كان عملا متعبا، وقلت في نفسي ياليتني لم أحضر حتى موعد الأذان ، فقد كنت متعبة جدا ولكن فرحة أيضا ، فقد تخلل التحضيرات نوبات من الضحك والمزاح. لكن لم يذهب تعبنا سدى، فقد فوجئ القادة بطريقة تزييننا للقاعة. قبيل الأذان بقليل اجتمعنا لسماع القر

مهارة كتابة سيرة ذاتية أوغيرية (التصحيح)

- الثانوية الإعدادية : …………………...     - الموسم الدراسي : 2011 / 2012 - مادة اللغة العربية                                   - مكون التعبير والإنشاء ( أنشطة الإنتاج ) - اسم التلميذ : - القسم : - الرقم الترتيبي : التخيل والإبداع : التدريب على مهارة كتابة سيرة ذاتية أو غيرية            نص الموضوع :            يقيم كل واحد منا عبر مراحل من حياته علاقة صداقة مع أصدقاء له يشاطرونه أفراحه وأتراحه ، ويشيعون في وجدانه الإحساس بدفء الروابط الإنسانية.            اكتب مرحلة من سيرتك الذاتية تسرد فيها طبيعة العلاقة التي ربطتك ببعض أصدقائك. نموذج مقترح :               من إنجاز التلميذة : وصال خراز                               الثالثة : 1        في صغري ، كل ما أتذكره أني كنت أصادق العديد من الصبيان ، إذ أنني لا أتفق مع البنات . كان لي عدة أصدقاء ، وجميعهم أولاد باستثناء واحدة كان اسمها “سكينة” .. كنا لا نفترق ، تجمعنا أواصر الأخوة والمحبة ، نسبح في بحر من الأحلام ، وجل كلامنا كان عن أحلامنا ومتمنياتنا للكبر..        كان كل ما نطلبه أن

نموذج لسيرة ذاتية حول المعاناة مع المرض

      نص الموضوع :     ألم بك في يوم من الأيام ، مرض عانيت منه لمدة ما. اسرد تجربة معاناتك مع هذا المرض وفق ما اكتسبته من خطوات كتابة سيرة ذاتية. --------------------------------------------------------------------------------        شاءت الأقدار في أحد الأيام أن ألم بي مرض قدر لي أن أعاني منه لفترة. لا أدري ما كان ذلك المرض، لكن ما أذكره أن الحمى مرفوقة بالسعال والزكام كانوا قد اتحدوا فأنهكوا قوى مناعتي ، وألزموني الفراش لأيام معدودات...        ظننت في البداية أنها مجرد نزلة برد ستحل علي ضيفا خفيفا ثم تمضي لحالها، لكن سرعان ما تجهز المرض فأحكم قبضته علي. وبذلك انطفأ نور النشاط والحيوية اللذين كانا يدبان في نفسي، وحل محلهما العياء والخمول، فكانت الساعات تمضي الواحدة تلو الأخرى فلا تجدني إلا في نفس الحال نائمة أو مستلقية على فراشي الذي كنت قليلا ما أفارقه.        لا زلت أذكر صورة علبة الدواء المكعبة الشكل التي تعددت ألوانها وحسن مظهرها، لكن ذلك لم يكن سوى خدعة توهم العين بلذة الطعم، فما إن يستقبله اللسان حتى ينفر من مذاقه الذي يبعث على الغثيان، كان تناوله بمثابة كابوس عذاب بالنسبة إلي..