الإيمان كالنبع الصافي لايخرج منه إلا السلس العذب وكالنور الوضاء يضيء الوجود حوله ... كذلك المؤمن فهو المانح الخير أينما كان في الشدة والرخاء، والموزع البر والإحسان حيثما حل ومهما كانت الظروف. ويقول الحق وينطق الصدق ولو على نفسه، فهو ميال بطبعه إلى الطهر والوفاء والنزاهة والصفاء. جابر حمزة فراج ، جوهر الإيمان ، سلسلة البحوث الإسلامية. ع 78 ، فبراير 1975 . ص 244 (بتصرف) * الأسئلة : 1- اشرح الكلمات الآتية وركبها في جمل مفيدة : السلس - الشدة - النزاهة 2- بم شبه الكاتب الإيمان؟ ولماذا؟ 3- حدد صفات المؤمن كما وردت في النص. 4- اشكل من بداية النص... إلى "مهما كانت الظروف" بعد نقله إلى دفترك. 5- استخرج كل اسم فاعل في النص وحدد فعله ومعموله إن كان عاملا. 6- استخرج من النص صيغة للمبالغة وحدد وزنها وفعلها. 7- حول الجملة إلى المثنى والجمع بنوعيهما مع الشكل التام : ((فهو الموزع البر والإحسان حيثما حل)). * التصحيح : 1- الكلمة شرحها تركيبها في جملة مفيدة - السلس - الشدة - النزاهة اللين ، السهل ، الرقيق القوة ، القسوة ، ضد الرخاء البعد عن السوء وترك الشبهات - تعجب...
كل بني آدم مكرمون من الله ، من آمن منه به ، ومن لم يؤمن به ، من أحسن منهم ومن أساء ، والله في عطائه المتواصل لإسعاد البشرية لا يحرم من هذا العطاء المادي ، لا كافرا ولا ملحدا ولا مذنبا " كل نمد هؤلاء وهؤلاء من عطاء ربك ، وما كان عطاء ربك محظورا”. وللإسلام تجاه حقوق الإنسان تنظير خاص ، فهو يعتبرها حقوقا للبشرية ، وحقوق الله أيضا. إن تخويلها لعباده كافة وبدون تمييز بينهم ولا تفريق ، ممارسة من الله لحقوقه. يكفل الإسلام حقوق الإنسان منذ تصوره جنينا بجسد وروح في بطن أمه. وقد منع الإخلال بحقوقه التي يصبح مستمدا لها مند التكوين. وتبتدئ بحقه في الحياة وهو جنين. فإجهاضه حرام. وكذلك وأد البنات. كما منع الإسلام الانتحار احتراما لحق الإنسان في الحياة وندد به. وأطلق على المنتحر وصف المدبر أي الذي خسر دينه ودنياه. الإسلام وحقوق الإنسان وضمن الإسلام حق الحريات بجميع أنواعها ومن بينها حرية العقيدة ، ف “لا إكراه في الدين” (سورة البقرة . الآية256). وأمر تبع لذلك أن يبقى كل من يوجد في ديار الإسلام على دينه إن شاء ، لأن الإسلام يعترف بالديانات السماوية كلها ، فهو كما قا...