التخطي إلى المحتوى الرئيسي

نموذج لسيرة ذاتية حول المعاناة مع المرض

     نص الموضوع :

    ألم بك في يوم من الأيام ، مرض عانيت منه لمدة ما.
اسرد تجربة معاناتك مع هذا المرض وفق ما اكتسبته من خطوات كتابة سيرة ذاتية.
--------------------------------------------------------------------------------

       شاءت الأقدار في أحد الأيام أن ألم بي مرض قدر لي أن أعاني منه لفترة. لا أدري ما كان ذلك المرض، لكن ما أذكره أن الحمى مرفوقة بالسعال والزكام كانوا قد اتحدوا فأنهكوا قوى مناعتي ، وألزموني الفراش لأيام معدودات...
       ظننت في البداية أنها مجرد نزلة برد ستحل علي ضيفا خفيفا ثم تمضي لحالها، لكن سرعان ما تجهز المرض فأحكم قبضته علي. وبذلك انطفأ نور النشاط والحيوية اللذين كانا يدبان في نفسي، وحل محلهما العياء والخمول، فكانت الساعات تمضي الواحدة تلو الأخرى فلا تجدني إلا في نفس الحال نائمة أو مستلقية على فراشي الذي كنت قليلا ما أفارقه.
       لا زلت أذكر صورة علبة الدواء المكعبة الشكل التي تعددت ألوانها وحسن مظهرها، لكن ذلك لم يكن سوى خدعة توهم العين بلذة الطعم، فما إن يستقبله اللسان حتى ينفر من مذاقه الذي يبعث على الغثيان، كان تناوله بمثابة كابوس عذاب بالنسبة إلي..لا يبرحني حتى يوصل الدموع إلى عيني، ولا سبيل للنجاة منه تحت إصرار وإلحاح والدي على تناوله.
        صورة أخرى بقيت راسخة بين بقايا صور علقت في ذاكرتي، تلك هي صورة ملامح الشفقة التي كانت ترتسم على محيا كل من كان يعودني. فكيف لا يشفق لحال تلك الفتاة الشاحبة اللون والتي لم يبق منها سوى عينين تنظران بحسرة ولا مبالاة. منظرها لا يوحي إلا بصورة طائر جريح منكسر الجناح يتخبط فوق التراب عاجزا عن مصاحبة الغيوم من جديد.
        لكن دوام الحال من المحال. فمن شاء أن أصاب بهذا المرض كفيل بأن يرزقني الشفاء والعافية من جديد ، فبعد أن استسلمت لقوة الداء الذي أسرني لفترة ، عادت نسمات الحيوية والنشاط لتدب بين أطرافي من جديد ، وشاء الله أن انجو من قبضة المرض بسلام ، فكل الحمد والشكر لله الذي رزقني العافية من هذا البلاء.
من إنجاز التلميذة : أمينة موركي --------- من قسم 3/1

تعليقات

  1. Chokran laka kana mawdor motamayiz

    ردحذف
  2. ليلى المريني. كنشكركم بزاف وستمرو

    ردحذف
    الردود
    1. واش أستادة تاع فرنسي

      حذف
  3. لقد كان الموضوع جميلا و متميزا و ممتلأ بعدة من العبارات الجميلة شكرا لكي لأنكي أفتينا من خلال هذا الموضوع👍🤍

    ردحذف
  4. شكرا لكي كان موضوع متميزا لقد عجبني كثيرا

    ردحذف

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

نموذج من إنشاءات التلاميذ في مهارة كتابة اليوميات

نص الموضوع : اكتب يومية تتحدث فيها عن أفضل يوم أو أسوأ يوم مر معك خلال العطلة الصيفية الأخيرة مطبقا ما درسته في مهارة كتابة اليوميات. --------------------------------- نموذج من إنجاز التلميذة : سلمى أصياد  - الثالثة : 4 السبت الأول من شهر رمضان المبارك لسنة 1435هـ / 2014م في صباح هذا اليوم كانت الساعة العاشرة صبحا، استدعينا أنا وأمي لمؤسستي لاستلام جائزة تفوقي. كنت سعيدة جدا، عندما دخلنا المؤسسة قادنا الحارس العام إلى قاعة الأساتذة، وجدناها ممتلئة بالتلاميذ وأولياء أمورهم وأطر المؤسسة. بعد نصف ساعة نودي علي فاستلمت الجائزة والتقطت صورا للذكرى. رجعنا إلى المنزل وفي الطريق كنت أحدث نفسي بأن الله لا يضيع من عمل بصدق نية. في المساء في مساء ذلك اليوم كنا قد أعددنا فطورا جماعيا في الفرع الكشفي الذي أنتمي إليه. ذهبت على الساعة الرابعة للمساعدة في التحضيرات، كان عملا متعبا، وقلت في نفسي ياليتني لم أحضر حتى موعد الأذان ، فقد كنت متعبة جدا ولكن فرحة أيضا ، فقد تخلل التحضيرات نوبات من الضحك والمزاح. لكن لم يذهب تعبنا سدى، فقد فوجئ القادة بطريقة تزييننا للقاعة. قبيل الأذان بقليل اجتمعنا لسماع القر

مهارة كتابة سيرة ذاتية أوغيرية (التصحيح)

- الثانوية الإعدادية : …………………...     - الموسم الدراسي : 2011 / 2012 - مادة اللغة العربية                                   - مكون التعبير والإنشاء ( أنشطة الإنتاج ) - اسم التلميذ : - القسم : - الرقم الترتيبي : التخيل والإبداع : التدريب على مهارة كتابة سيرة ذاتية أو غيرية            نص الموضوع :            يقيم كل واحد منا عبر مراحل من حياته علاقة صداقة مع أصدقاء له يشاطرونه أفراحه وأتراحه ، ويشيعون في وجدانه الإحساس بدفء الروابط الإنسانية.            اكتب مرحلة من سيرتك الذاتية تسرد فيها طبيعة العلاقة التي ربطتك ببعض أصدقائك. نموذج مقترح :               من إنجاز التلميذة : وصال خراز                               الثالثة : 1        في صغري ، كل ما أتذكره أني كنت أصادق العديد من الصبيان ، إذ أنني لا أتفق مع البنات . كان لي عدة أصدقاء ، وجميعهم أولاد باستثناء واحدة كان اسمها “سكينة” .. كنا لا نفترق ، تجمعنا أواصر الأخوة والمحبة ، نسبح في بحر من الأحلام ، وجل كلامنا كان عن أحلامنا ومتمنياتنا للكبر..        كان كل ما نطلبه أن