التخطي إلى المحتوى الرئيسي

التدريب على مهارة كتابة تقرير (تصحيح أنشطة الإنتاج)

- المؤسسة : ...........................    - الموسم الدراسي : 2011/2012

- مادة : اللغة العربية                    - مكون التعبير والإنشاء ( تصحيح أنشطة الإنتاج )

التدريب على مهارة كتابة تقرير

نص الموضوع :

       اكتب تقريرا حول ظاهرة انتشار التدخين في صفوف الأطفال واليافعين ، مسترشدا بما تعلمته في أنشطة الاكتساب.

نموذج مقترح : من إنجاز التلميذين: جمال أزيكي و مينة الباز  (بتصرف)  - الثانية : 5   

         كثيرة هي مظاهر الإدمان في مجتمعنا ، والتدخين بوصفه ظاهرة اجتماعية خطيرة ، يتسبب في العديد من المشاكل والأمراض للمدخنين ، ولاسيما منهم الأطفال واليافعين .فلماذا يدخن الأطفال واليافعون ؟ وما عواقب هذا التدخين ؟ وما الحلول الكفيلة بالقضاء عليه؟

        يدخن الأطفال واليافعون لعدة أسباب منها : تقليدهم للكبار ، وتصورهم أن هذه العادة تعطيهم نوعا من الاستقلالية عن والديهم ، و اعتقادهم أنها تمنحهم الإحساس بالبلوغ والرجولة ، والظهور بمظهر أكثر جاذبية عند حملهم للسجارة.

        لكن ما لا يعلمه هؤلاء هو العواقب الخطيرة التي يمكن أن تتسبب فيها هذه السجارة ، فالتدخين  يؤدي إلى الانتحار البطيء  بالنظر إلى الأمراض الخطيرة التي يتسبب فيها وخاصة الأمراض السرطانية كسرطان الرئة الذي يقضي على 90./. من المدخنين… وبالإضافة إلى هذه الأضرار الصحية ، يتسبب التدخين أيضا في العديد من المشاكل الاجتماعية والاقتصادية ، ومنها : الابتعاد عن الأسرة ، و سوء العلاقات الاجتماعية وتضييع الأموال…

         وللقضاء على هذه الظاهرة الخطيرة ، ينصح باتباع الحلول التالية :

- مناقشة المواضيع الحساسة بطريقة لا تجعل الطفل في حالة خوف أوذعر من العقاب

- القيام بحملات توعوية للحد من هذه الظاهرة الخطيرة

- مزاولة الهوايات المفضلة مما يمكن من نسيان التدخين

- مراقبة الأطفال وعدم إهمالهم من طرف الوالدين

         ومن وجهة نظري الخاصة أرى أن التدخين مضر أكثر من لسعة عقرب. وقد قال الله تعالى في معرض حديثه عن أهل النار : “ ليس لهم طعام إلا من ضريع ، لا يسمن ولا يغني من جوع “ ..فالتدخين لا يسمن ولا يغني من جوع تماما كطعام أهل النار.

 

تعليقات

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

نموذج من إنشاءات التلاميذ في مهارة كتابة اليوميات

نص الموضوع : اكتب يومية تتحدث فيها عن أفضل يوم أو أسوأ يوم مر معك خلال العطلة الصيفية الأخيرة مطبقا ما درسته في مهارة كتابة اليوميات. --------------------------------- نموذج من إنجاز التلميذة : سلمى أصياد  - الثالثة : 4 السبت الأول من شهر رمضان المبارك لسنة 1435هـ / 2014م في صباح هذا اليوم كانت الساعة العاشرة صبحا، استدعينا أنا وأمي لمؤسستي لاستلام جائزة تفوقي. كنت سعيدة جدا، عندما دخلنا المؤسسة قادنا الحارس العام إلى قاعة الأساتذة، وجدناها ممتلئة بالتلاميذ وأولياء أمورهم وأطر المؤسسة. بعد نصف ساعة نودي علي فاستلمت الجائزة والتقطت صورا للذكرى. رجعنا إلى المنزل وفي الطريق كنت أحدث نفسي بأن الله لا يضيع من عمل بصدق نية. في المساء في مساء ذلك اليوم كنا قد أعددنا فطورا جماعيا في الفرع الكشفي الذي أنتمي إليه. ذهبت على الساعة الرابعة للمساعدة في التحضيرات، كان عملا متعبا، وقلت في نفسي ياليتني لم أحضر حتى موعد الأذان ، فقد كنت متعبة جدا ولكن فرحة أيضا ، فقد تخلل التحضيرات نوبات من الضحك والمزاح. لكن لم يذهب تعبنا سدى، فقد فوجئ القادة بطريقة تزييننا للقاعة. قبيل الأذان بقليل اجتمعنا لسماع القر

مهارة كتابة سيرة ذاتية أوغيرية (التصحيح)

- الثانوية الإعدادية : …………………...     - الموسم الدراسي : 2011 / 2012 - مادة اللغة العربية                                   - مكون التعبير والإنشاء ( أنشطة الإنتاج ) - اسم التلميذ : - القسم : - الرقم الترتيبي : التخيل والإبداع : التدريب على مهارة كتابة سيرة ذاتية أو غيرية            نص الموضوع :            يقيم كل واحد منا عبر مراحل من حياته علاقة صداقة مع أصدقاء له يشاطرونه أفراحه وأتراحه ، ويشيعون في وجدانه الإحساس بدفء الروابط الإنسانية.            اكتب مرحلة من سيرتك الذاتية تسرد فيها طبيعة العلاقة التي ربطتك ببعض أصدقائك. نموذج مقترح :               من إنجاز التلميذة : وصال خراز                               الثالثة : 1        في صغري ، كل ما أتذكره أني كنت أصادق العديد من الصبيان ، إذ أنني لا أتفق مع البنات . كان لي عدة أصدقاء ، وجميعهم أولاد باستثناء واحدة كان اسمها “سكينة” .. كنا لا نفترق ، تجمعنا أواصر الأخوة والمحبة ، نسبح في بحر من الأحلام ، وجل كلامنا كان عن أحلامنا ومتمنياتنا للكبر..        كان كل ما نطلبه أن

نموذج لسيرة ذاتية حول المعاناة مع المرض

      نص الموضوع :     ألم بك في يوم من الأيام ، مرض عانيت منه لمدة ما. اسرد تجربة معاناتك مع هذا المرض وفق ما اكتسبته من خطوات كتابة سيرة ذاتية. --------------------------------------------------------------------------------        شاءت الأقدار في أحد الأيام أن ألم بي مرض قدر لي أن أعاني منه لفترة. لا أدري ما كان ذلك المرض، لكن ما أذكره أن الحمى مرفوقة بالسعال والزكام كانوا قد اتحدوا فأنهكوا قوى مناعتي ، وألزموني الفراش لأيام معدودات...        ظننت في البداية أنها مجرد نزلة برد ستحل علي ضيفا خفيفا ثم تمضي لحالها، لكن سرعان ما تجهز المرض فأحكم قبضته علي. وبذلك انطفأ نور النشاط والحيوية اللذين كانا يدبان في نفسي، وحل محلهما العياء والخمول، فكانت الساعات تمضي الواحدة تلو الأخرى فلا تجدني إلا في نفس الحال نائمة أو مستلقية على فراشي الذي كنت قليلا ما أفارقه.        لا زلت أذكر صورة علبة الدواء المكعبة الشكل التي تعددت ألوانها وحسن مظهرها، لكن ذلك لم يكن سوى خدعة توهم العين بلذة الطعم، فما إن يستقبله اللسان حتى ينفر من مذاقه الذي يبعث على الغثيان، كان تناوله بمثابة كابوس عذاب بالنسبة إلي..