التخطي إلى المحتوى الرئيسي

امتحان تجريبي للاستعداد للامتحان الموحد الجهوي لنيل شهادة السلك الإعدادي

امتحان تجريبي للاستعداد للامتحان الموحد الجهوي لنيل شهادة السلك الإعدادي

المادة : اللغة العربية

المدة الزمنية : ساعتان

المعامل : 3

نص الانطلاق :

مشاكل المدينة القديمة في العصر الحديث

           عندما نتحدث نحن- أهل الخبرة- عن المدينة العربية الإسلامية، فإن مجموعة من العناصر تتزاحم متميزة أو متداخلة، لكي تدل على شخصية المدينة. وتتشابه المدن العربية في تحديد عناصر وجودها، وذلك للوحدة الجغرافية والتاريخية والبشرية والعقائدية القائمة فيما بينها.

           لقد تكونت هذه المدينة بصورة عفوية منسجمة مع الضرورات المناخية ومستجيبة لمتطلبات الإنسان الذي يعيش في هذه البيئة الجغرافية، واستجابت بصورة تلقائية، عن طريق سكانها، لمتطلبات المناخ، فالدروب والأزقة الضيقة والملتوية، التي تحدب عليها الكتبيات والبروزات مازالت خير وسيلة لتدرأ عن العابرين المشاة حر الصيف القائظ وبرد الشتاء القارص، ولتحميهم من الرياح والعواصف والغبار، أما الأسواق فلقد غطيت بقبوات خشبية أو معدنية، فأصبحت واقية شاملة لأهل الأسواق وروادها، كما أنها أعطت السوق طابع الوحدة.

          ما أجمل تصميم المدن العربية الإسلامية! فإذا نحن ألقينا نظرة عليها من الأعلى، فإننا نرى أسطحها وقد امتدت على ارتفاع واحد تقريبا فلا يرتفع البيت أكثر من طابقين، وهكذا فإن تيارات الهواء لا تؤثر على حرارة الجو في الدروب والحارات، مما يجعل الفارق الحراري فيها ضعيفا ويحميها من تقلبات الطقس الخارجي...

           وفي العصر الحديث لم تعد المدينة القديمة قادرة على استيعاب الأعداد المتزايدة من السكان، فهي محصورة بسورها أو بحزامها الأخضر، ثم هي محصورة بارتفاعها المحدود بطابقين لا أكثر تهيمن عليها مساجد تقف بشموخ وسط أبنية أقل ارتفاعا منها...لقد تطورت الشروط السكنية في العصر الحديث تبعا لتطور المخترعات والخدمات ووسائل الترفيه، وكان على المدينة القديمة أن تتكيف مع الشروط الجديدة، ولكن هذا التكيف لم يتم بصورة علمية، بل تم بصورة تعسفية، وبئس التعسف... وهكذا تحملت المدينة العربية القديمة جروح المخططين والمهندسين وانتهكت شخصيتها التقليدية التي صمدت في وجه الزمن مدة طويلة قبل أن تطالها يد الإنسان المعاصر.

د. عفيف بهنسي ، جمالية الفن العربي ، سلسلة عالم المعرفة ، العدد 14 ،فبراير 1979 ، ص :111 وما بعدها –بتصرف-

       
     
   
 

الأسئلة :

                  - اقرأ النص قراءة متأنية ثم أنجز الأنشطة الآتية :

أولا : القراءة : (8نقط)

1- حدد المجال الذي ينتمي إليه النص ..............……............………………........................0.5ن

2- حدد فقرة من النص تنسجم مع عنوانه ...............……….......……………….........…...........0.5ن

3- اشرح بالمرادف حسب سياق النص : تدرأ – تعسفية…………………………….………...…….........1ن

4- استخرج الفكرة الأساسية التي يعالجها النص...............................……………….….….........1ن

5- استخرج من النص أربعة ألفاظ دالة على مجاله..............………………….....…………….........1ن

6- استخرج من النص الموصوف الرئيسي والموصوفات الفرعية...……………………………….........1ن

7- أبرز القيمة المحمولة في النص مستدلا عليها بما يناسب..............…………………...…….......1ن

8- لخص ما ورد في النص من أفكار بأسلوبك...............………………..……………...….........2ن

ثانيا : الدرس اللغوي : (6نقط)

1- انقل ثم اشكل ما تحته خط في النص : (عناصر – وسيلة – أكثر - مساجد)..…………….………....1ن

2- استخرج من النص أسلوبا للاختصاص وآخر للتعجب..................……...……………..…........1ن

3- أنشئ جملة مفيدة تضمنها علما على وزن الفعل ممنوعا من الصرف..……………….…….…....1.5ن

4- انقل الجدول التالي إلى ورقة تحريرك وأتمم ملأه بما يناسب..........………………….……........1.5ن

الجملة

اسم التفضيل

طريقة صياغته

السبب

الأجدر أن تصان مدننا القديمة.

5- أعرب إعرابا تاما ما كتب بخط مضغوط ف النص ( الصيف - التعسف )………………….…........1ن

ثالثا : التعبير والإنشاء : (6نقط)

          جاء في نهاية نص الانطلاق قول الكاتب " ... وهكذا تحملت المدينة العربية القديمة جروح المخططين والمهندسين وانتهكت شخصيتها التقليدية التي صمدت في وجه الزمن مدة طويلة قبل أن تطالها يد الإنسان المعاصر."

         أسرد في ثمانية أسطر حكاية تتحدث فيها عن مستقبل المدينة والتحولات التي شهدتها بعد ألف سنة من الآن مستثمرا ما درسته في مهارة تخيل حكاية عجيبة أو من الخيال العلمي.

أنقر هنا لمشاهدة التصحيح

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

نموذج من إنشاءات التلاميذ في مهارة كتابة اليوميات

نص الموضوع : اكتب يومية تتحدث فيها عن أفضل يوم أو أسوأ يوم مر معك خلال العطلة الصيفية الأخيرة مطبقا ما درسته في مهارة كتابة اليوميات. --------------------------------- نموذج من إنجاز التلميذة : سلمى أصياد  - الثالثة : 4 السبت الأول من شهر رمضان المبارك لسنة 1435هـ / 2014م في صباح هذا اليوم كانت الساعة العاشرة صبحا، استدعينا أنا وأمي لمؤسستي لاستلام جائزة تفوقي. كنت سعيدة جدا، عندما دخلنا المؤسسة قادنا الحارس العام إلى قاعة الأساتذة، وجدناها ممتلئة بالتلاميذ وأولياء أمورهم وأطر المؤسسة. بعد نصف ساعة نودي علي فاستلمت الجائزة والتقطت صورا للذكرى. رجعنا إلى المنزل وفي الطريق كنت أحدث نفسي بأن الله لا يضيع من عمل بصدق نية. في المساء في مساء ذلك اليوم كنا قد أعددنا فطورا جماعيا في الفرع الكشفي الذي أنتمي إليه. ذهبت على الساعة الرابعة للمساعدة في التحضيرات، كان عملا متعبا، وقلت في نفسي ياليتني لم أحضر حتى موعد الأذان ، فقد كنت متعبة جدا ولكن فرحة أيضا ، فقد تخلل التحضيرات نوبات من الضحك والمزاح. لكن لم يذهب تعبنا سدى، فقد فوجئ القادة بطريقة تزييننا للقاعة. قبيل الأذان بقليل اجتمعنا لسماع القر

مهارة كتابة سيرة ذاتية أوغيرية (التصحيح)

- الثانوية الإعدادية : …………………...     - الموسم الدراسي : 2011 / 2012 - مادة اللغة العربية                                   - مكون التعبير والإنشاء ( أنشطة الإنتاج ) - اسم التلميذ : - القسم : - الرقم الترتيبي : التخيل والإبداع : التدريب على مهارة كتابة سيرة ذاتية أو غيرية            نص الموضوع :            يقيم كل واحد منا عبر مراحل من حياته علاقة صداقة مع أصدقاء له يشاطرونه أفراحه وأتراحه ، ويشيعون في وجدانه الإحساس بدفء الروابط الإنسانية.            اكتب مرحلة من سيرتك الذاتية تسرد فيها طبيعة العلاقة التي ربطتك ببعض أصدقائك. نموذج مقترح :               من إنجاز التلميذة : وصال خراز                               الثالثة : 1        في صغري ، كل ما أتذكره أني كنت أصادق العديد من الصبيان ، إذ أنني لا أتفق مع البنات . كان لي عدة أصدقاء ، وجميعهم أولاد باستثناء واحدة كان اسمها “سكينة” .. كنا لا نفترق ، تجمعنا أواصر الأخوة والمحبة ، نسبح في بحر من الأحلام ، وجل كلامنا كان عن أحلامنا ومتمنياتنا للكبر..        كان كل ما نطلبه أن

نموذج لسيرة ذاتية حول المعاناة مع المرض

      نص الموضوع :     ألم بك في يوم من الأيام ، مرض عانيت منه لمدة ما. اسرد تجربة معاناتك مع هذا المرض وفق ما اكتسبته من خطوات كتابة سيرة ذاتية. --------------------------------------------------------------------------------        شاءت الأقدار في أحد الأيام أن ألم بي مرض قدر لي أن أعاني منه لفترة. لا أدري ما كان ذلك المرض، لكن ما أذكره أن الحمى مرفوقة بالسعال والزكام كانوا قد اتحدوا فأنهكوا قوى مناعتي ، وألزموني الفراش لأيام معدودات...        ظننت في البداية أنها مجرد نزلة برد ستحل علي ضيفا خفيفا ثم تمضي لحالها، لكن سرعان ما تجهز المرض فأحكم قبضته علي. وبذلك انطفأ نور النشاط والحيوية اللذين كانا يدبان في نفسي، وحل محلهما العياء والخمول، فكانت الساعات تمضي الواحدة تلو الأخرى فلا تجدني إلا في نفس الحال نائمة أو مستلقية على فراشي الذي كنت قليلا ما أفارقه.        لا زلت أذكر صورة علبة الدواء المكعبة الشكل التي تعددت ألوانها وحسن مظهرها، لكن ذلك لم يكن سوى خدعة توهم العين بلذة الطعم، فما إن يستقبله اللسان حتى ينفر من مذاقه الذي يبعث على الغثيان، كان تناوله بمثابة كابوس عذاب بالنسبة إلي..