التخطي إلى المحتوى الرئيسي

الامتحان الموحد الجهوي لمادة اللغة العربية / دورة يونيو 2007 / جهة سوس ماسة درعة

الامتحان الجهوي الموحد لنيل شهادة السلك الإعدادي
دورة يونيو : 2007
- مادة اللغة العربية- المدة الزمنية : ساعتان- المعامل : 3
- نص الانطلاق :

      عضة كلب
        اقتحمت العجوز مدخل المستشفى الخيري بعويل زلزل أركاني،...راحت تولول في ألم شديد ، والدماء تسيل في كفها اليمنى ، تبكي و لا دموع في عينيها:- الكلب عضني...عضني الكلب..
        تجمهر المرضى حول العجوز ينظرون في ألم شديد إلى كفها المعروقة،وعلامات أسنان الكلب قد حفرت في عظامها أخاديد عميقة ..قالت الممرضة بلا انفعال واضح : ليس لدينا استقبال للحالات الطارئة...
       سألتها بمرارة استقر أثرها في دمي و على خطوط وجهي: و ما العمل؟ هل نتركها حتى يسري داء الكلب في دمها...؟
       بدت علامات الضيق و التبرم على وجه الممرضة ، لكنها اغتصبت ابتسامة صفراء كالحة قالت من خلالها : يمكنك إن شئت أن تصطحبها في عربة خاصة إلى  مستشفى الكلب.
        قلت في نفسي: بئس السلوك التبرم ...و سارعت إلى العجوز أسألها :- أين تسكنين؟
       أجاب حارس المستشفى وهو يدخن سيجارة أخذها من مريض ليضعه في مقدمة الطابور: - إنها تسكن في بيت صفيحي خلف المسجد القديم...لم أعبأ بقوله إذ أصابني منظره بالتقزز، وعدت إلى العجوز و سألتها:
        -   أليس لك أبناء؟
        - لا أعرف.
        اصطحبتها في سيارة أجرة ، وفي الطريق بدأت المسكينة تستسلم لسريان لعاب الكلب في دمها ، وها هي ذي بوادر الهذيان تظهر عليها...قالت فجأة بصوت يحمل رنة انتقام يائس:- يجب أن نبلغ الشرطة...خذني أولا إلى الشرطة حتى يقبضوا على الكلب.
        -   ارتاحي يا أمي بعد المستشفى نذهب إلى الشرطة بإذن الله.
       - لو تأخرنا سيغلق دكانه و يهرب.
       - من هو؟
        اندفعت في الصراخ الآلي من جديد ، تهيأ لي أنها تشعر هذه المرة بألم حقيقي...أخيرا نطق السائق، بمجرد أن توقف أمام المستشفى : - هناك مركز للشرطة قريب من المستشفى ...فوجئت به يحملها بين يديه..ويطلب مني انتظاره بالسيارة حتى ينتهي من مهمته التي كلف بها نفسه ، بعد قليل عاد السائق مبتهجا والعجوز بين يديه كعود من القصب ، وضعها إلى جواري وهو يعبر بكلمات مهذبة عن دهشته :
      - يا لسذاجتك! قضيت معها كل هذا الوقت دون أن تدري أن الذي عضها إنما هو رجل يعد الشاي في دكان صغير مجاور لبيتها الصفيحي و يبيعه للعمال.
           من مجلة العربي العدد 379 يونيو 1990 ص 156- 160 – بتصرف.
- الأسئلة :
                               - اقرأ النص قراءة متأنية ثم أنجز الأنشطة التالية :

- أولا : القراءة : (8 نقط)
1- اختر الجواب الصحيح من بين الإجابات التالية :
                                         -  نوع النص :  وصفي / حجاجي / سردي
2- اشرح بالمرادف حسب سياق النص ما يلي : – التقزز - بوادر
3- تتبع أحداث النص واستخرجها
4- استخرج من النص العبارات الدالة على تأثر الكاتب لحال العجوز
5- استخرج من النص ما فيه من شخصيات
6- أبرز القيمة الاجتماعية التي يتضمنها النص مستدلا عليها بما يناسب
7- ركب خلاصة لأحداث النص مبديا رأيك في موقف الممرضة من العجوز

- ثانيا : الدرس اللغوي : (6 نقط)
1- انقل ثم اشكل ما كتب بخط مضغوط داخل النص :
                          ( أخاديد  /  صفراء  /  التبرم /  قريب )
2- استخرج من النص أسلوبا للاستفهام و آخر للذم
3- أنشئ جملة مفيدة توظف فيها ممنوعا من الصرف مجرورا بالفتحة النائبة عن الكسرة
4- انقل الجدول التالي إلى ورقة تحريرك وأتمم ملأه بما يناسب
الجملة
أداة النداء
المنادى
نوعه
حكمه الإعرابي
- يا أم سعيد
5- أعرب إعرابا تاما ما تحته خط في النص ( كلب / السلوك )

- ثالثا : التعبير والإنشاء : (6 نقط)
          تخيل أن العجوز قد تحولت إلى كائن غريب فخرجت فجر اليوم الموالي من بيتها الصفيحي لتنتقم من صاحب الدكان.
        اسرد في ثمانية أسطر حكاية عجيبة لما حدث ، مستثمرا ما تدربت عليه في مهارة “تخيل حكاية عجيبة”.

                                                                                                                                                                        انتهى

تعليقات

  1. ارجوكم التصحيح

    ردحذف
  2. أرجوكم التصحيح الامتحان الجهوي الموحد لنيل شهادة السلك الإعدادي دورة يونيو 2007م للغة العربية

    ردحذف

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

نموذج من إنشاءات التلاميذ في مهارة كتابة اليوميات

نص الموضوع : اكتب يومية تتحدث فيها عن أفضل يوم أو أسوأ يوم مر معك خلال العطلة الصيفية الأخيرة مطبقا ما درسته في مهارة كتابة اليوميات. --------------------------------- نموذج من إنجاز التلميذة : سلمى أصياد  - الثالثة : 4 السبت الأول من شهر رمضان المبارك لسنة 1435هـ / 2014م في صباح هذا اليوم كانت الساعة العاشرة صبحا، استدعينا أنا وأمي لمؤسستي لاستلام جائزة تفوقي. كنت سعيدة جدا، عندما دخلنا المؤسسة قادنا الحارس العام إلى قاعة الأساتذة، وجدناها ممتلئة بالتلاميذ وأولياء أمورهم وأطر المؤسسة. بعد نصف ساعة نودي علي فاستلمت الجائزة والتقطت صورا للذكرى. رجعنا إلى المنزل وفي الطريق كنت أحدث نفسي بأن الله لا يضيع من عمل بصدق نية. في المساء في مساء ذلك اليوم كنا قد أعددنا فطورا جماعيا في الفرع الكشفي الذي أنتمي إليه. ذهبت على الساعة الرابعة للمساعدة في التحضيرات، كان عملا متعبا، وقلت في نفسي ياليتني لم أحضر حتى موعد الأذان ، فقد كنت متعبة جدا ولكن فرحة أيضا ، فقد تخلل التحضيرات نوبات من الضحك والمزاح. لكن لم يذهب تعبنا سدى، فقد فوجئ القادة بطريقة تزييننا للقاعة. قبيل الأذان بقليل اجتمعنا لسماع القر

مهارة كتابة سيرة ذاتية أوغيرية (التصحيح)

- الثانوية الإعدادية : …………………...     - الموسم الدراسي : 2011 / 2012 - مادة اللغة العربية                                   - مكون التعبير والإنشاء ( أنشطة الإنتاج ) - اسم التلميذ : - القسم : - الرقم الترتيبي : التخيل والإبداع : التدريب على مهارة كتابة سيرة ذاتية أو غيرية            نص الموضوع :            يقيم كل واحد منا عبر مراحل من حياته علاقة صداقة مع أصدقاء له يشاطرونه أفراحه وأتراحه ، ويشيعون في وجدانه الإحساس بدفء الروابط الإنسانية.            اكتب مرحلة من سيرتك الذاتية تسرد فيها طبيعة العلاقة التي ربطتك ببعض أصدقائك. نموذج مقترح :               من إنجاز التلميذة : وصال خراز                               الثالثة : 1        في صغري ، كل ما أتذكره أني كنت أصادق العديد من الصبيان ، إذ أنني لا أتفق مع البنات . كان لي عدة أصدقاء ، وجميعهم أولاد باستثناء واحدة كان اسمها “سكينة” .. كنا لا نفترق ، تجمعنا أواصر الأخوة والمحبة ، نسبح في بحر من الأحلام ، وجل كلامنا كان عن أحلامنا ومتمنياتنا للكبر..        كان كل ما نطلبه أن

نموذج لسيرة ذاتية حول المعاناة مع المرض

      نص الموضوع :     ألم بك في يوم من الأيام ، مرض عانيت منه لمدة ما. اسرد تجربة معاناتك مع هذا المرض وفق ما اكتسبته من خطوات كتابة سيرة ذاتية. --------------------------------------------------------------------------------        شاءت الأقدار في أحد الأيام أن ألم بي مرض قدر لي أن أعاني منه لفترة. لا أدري ما كان ذلك المرض، لكن ما أذكره أن الحمى مرفوقة بالسعال والزكام كانوا قد اتحدوا فأنهكوا قوى مناعتي ، وألزموني الفراش لأيام معدودات...        ظننت في البداية أنها مجرد نزلة برد ستحل علي ضيفا خفيفا ثم تمضي لحالها، لكن سرعان ما تجهز المرض فأحكم قبضته علي. وبذلك انطفأ نور النشاط والحيوية اللذين كانا يدبان في نفسي، وحل محلهما العياء والخمول، فكانت الساعات تمضي الواحدة تلو الأخرى فلا تجدني إلا في نفس الحال نائمة أو مستلقية على فراشي الذي كنت قليلا ما أفارقه.        لا زلت أذكر صورة علبة الدواء المكعبة الشكل التي تعددت ألوانها وحسن مظهرها، لكن ذلك لم يكن سوى خدعة توهم العين بلذة الطعم، فما إن يستقبله اللسان حتى ينفر من مذاقه الذي يبعث على الغثيان، كان تناوله بمثابة كابوس عذاب بالنسبة إلي..