* ملاحظة النص واستكشافه :
1- العنوان : - مركب إضافي يتكون من كلمتين تنتميان إلى المجال الفني/الثقافي.
- توحي لفظة “ألسنة” إلى اللغة أو الكلام ، ولعل المقصود هنا : لغة الفن بما أننا في المجال الفني الثقافي.
2- بداية النص : لم يتكرر فيها العنوان ورغم ذلك نجد فيها بعض الكلمات التي تنتمي إلى مجال النص : (الفنان – إبداع – الجمال – فكره…)
3- نهاية النص : تبدو نهاية النص أقرب إلى العنوان وأكثر انسجاما معه لأنها اشتملت على ألفاظ تحيل على العنوان وتكرره : (الشعب – الفنون – الفنانين)
4- نوعية النص : مقالة تفسيرية ذات بعد فني / ثقافي.
* فهم النص :
1- الإيضاح اللغوي :
سامية : اسم فاعل من سما يسموا سموا : علا وارتفع وارتقى : والمقصود هنا : الحياة الراقية
- شقاء : حزن وتعاسة.
- خلد : البال والنفس.
2- الفكرة المحورية :
أهمية الفن في المجتمع ، ووظيفته التعبيرية ، والجمالية ودوره في تنمية الذوق والفكر.
* تحليل النص :
1- الأفكار الأساسية :
أ- أسباب سعادة الفنان وإحساسه باللذة الفنية.
ب- مظاهر الفن ودورافنان في صناعة عقلية الأمم وتكوين شخصيتها، وتتخليد ثقافتها والحديث بلسانها.
ج- دور الفنان في تربية الأخلاق وتهذيب النفوس وتكوين الحس الجمالي.
2- الألفاظ والعبارات الدالة على المجال الفني :
[ الرسام – الموسيقى – الفنان – صور – التقليد – قيثارته – العود – الجمال – لحن – الأنغام – الفنون – ألوان…]
* التركيب والتقويم :
- يعالج الكاتب في هذا النص مكانة الفن والفنانين وذلك من خلال تأكيده على ما يلي :
مكانة الفن والفنانين | دور الفن | مصادر إلهام الفنان | علاقتنا بالفن |
الفقرة الأولى | الفقرة الثانية | الفقرة الثالثة | الفقرة الرابعة |
يرى الكاتب أن الفنان الحقيقي هو أسعد الناس لأنه يبدع ما يسعد الناس. | يرى الكاتب أن الفن هو مظهر من مظاهر تقد م الشعوب ورقيها ، ووسيلة لتخليدها بين الأمم. | يرى الكاتب أن الفنان مرتبط بالشعب وبجذوره منه يستمد فنه و إليه يقدمه. | يرى الكاتب أن الفن يهذب نفوسنا ويحسن أخلاقنا ، ومنه نستمد الحس الجمالي والقيم السامية. |
- يتضمن النص قيمة فنية ثقافية تتجلى في كون الفنان لسان وصوت الأمة والشعب يتحدث على لسانهما ويخلد ثقافتهما وحضارتهما.
تعليقات
إرسال تعليق