التخطي إلى المحتوى الرئيسي

تصحيح تطبيقات المثنى والجمع السالم

النص :
تدفقت جموع المصلين خارجة من باب الجامع الكبير، يلقون بنعالهم على أعتاب الباب ، ويخرجون في زحمة صامتة ... يصافح بعضهم بعضا، ويتحدثون بأصوات خافتة ، كأنما لم يبرحوا الجامع بعد، فقد كانت في نفوسهم بقية من جلال الصلاة.
ولبس أحدهم نعله وانحاز إلى جانب المسجد ، ثم وقف يتسلى بمشاهدة الخارجين ووقف آخر بعدما صافحه ، ثم ثالث فرابع…حتى صاروا جماعة…بدأوا يتحدثون بصوت مهموس… وبين الفينة والفينة يلتفت أحدهم لينظر إلى الخارجين… كان يبدوا عليهم أنهم ينتظرون أحدا.
وقام الفقيه ((سي الغزواني)) من مصلاه ، وطوى لبدته ن وتأبطها ، وحمل حذاءه بشماله وسبحته بيمينه ، وخرج يتهادى في مشيته المهيبة الجليلة.
وكان شيخا فارع الطول ، منتصب القوام ، لم تؤثر في كيانه أثقال السنين التي سلخ، وله عينان رماديتان ، يملأهما العناد والاعتزاز والإيمان وحسن الظن بالله… وعلى خديه وذقنه لحية قصيرة خفيفة الشعر…
ثم أقبلوا عليه فانهالوا على صدره وكتفيه تقبيلا…ولثما…وتمسحا…وهو يدعو لهم بصوت هامس يسمعونه ، وعلى وجهه الجد والعناية.
وفي ظهر ذلك اليوم كان الجامع يزدحم بالتلاميذ من مختلف الأعمار والأجسام… يجلسون الأربعء أو القرفصاء على مقاعد من خشب مستوية على الأرض… وهم عكوف على ألواحهم ، يضربون على صدورها بقبضاتهم ، أو بأعواد صلبة فتختلط طقطقتها بأصوات القارئين.
وارتفعت الأصوات تشق ذلك الجو الذي تزيده أنفاس الطلبة المزدحمين قيظا.
دخل الفقيه فاهتز الجامع ، وارتج إكبارا للشيخ وإجلالا… وعلت أصوات الطلبة تملأ الفضاء مرتلة ما على ألواحها من آيات بنغمات ذات صبغة تقليدية في اللحن والتنغيم…
وأخرج الفقيه قدميه من حذائه الأصفر… وخطا إلى حشيته ، ووضع لبدته ، ثم أخذ يخلع جلبابه الصوفي الزعفراني… وهو لا يحول عينيه عن الطلبة الذين كانوا يتحركون من مقاعدهم إلى الأمام أو الوراء أو إلى  اليمين  والشمال ، وهم منصرفون عما حولهم إلى ما أمامهم يرتلون.
محمد عبد السلام البقالي . قصص من المغرب . الصفحة 24 (بتصرف)
* الفهم :
أ- اختر للنص عنوانا يناسبه.
يمكن الاختيار بين أحد العناوين التالية : ((سي الغزواني))  - الفقيه  - قصة فقيه – وصف فقيه…
ب- اشرح الكلمات والعبارات التالية : أصوات خافتة : أصوات غير مرتفعة   - لم يبرحوا الجامع بعد : لم يفارقوا ، لم يغادروا   -  لثما : تقبيلا
ج- ما الصفات التي ارتبطت بخروج المصلين من المسجد؟
- يلقون بنعالهم على أعتاب الباب  -  يخرجون في زحمة صامتة ...   -  يصافح بعضهم بعضا،  -  يتحدثون بأصوات خافتة…
د- ما الصفات المميزة للفقيه (سي الغزواني)؟
- شيخ فارع الطول ،- منتصب القوام  -  لم تؤثر في كيانه أثقال السنين التي سلخ      -    له  عينان رماديتان ، يملأهما العناد والاعتزاز والإيمان وحسن الظن بالله…  -   وعلى خديه وذقنه لحية قصيرة خفيفة الشعر…
هـ- ما المغزى الذي تستنبطه من النص؟
مكانة الفقيه في المدارس المغربية العتيقة وما يحظى به من تقدير واحترام عظيمين من طرف الطلاب والمصلين.

* التطبيق :
1- اضبط الفقرتين الأولى والثانية بالشكل التام من : ((تدفقت جموع المصلين)) إلى : ((ينتظرون أحدا)).
2- استخرج من النص كل اسم مثنى ، ثم اعربه.
المثنى
عينان
رماديتان
خديه
كتفيه
قدميه
عينيه
إعرابه
مبتدأ مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الألف لأنه مثنى
نعت مرفوع وعلامة رفعه الألف
اسم مجرور وعلامة جره الياء
اسم معطوف مجرور وعلامة جره الياء
مفعول به منصوب وعلامة نصبه الياء
مفعول به منصوب وعلامة نصبه الياء
3- املأ الجدول انطلاقا من النص :
الجمع السالم
نوعه
إعرابه
- المصلين
- الخارجين
- الخارجين
- قبضات
- القارئين
- المزدحمين
- آيات
- نغمات
- منصرفون
- جمع مذكر سالم
- جمع مذكر سالم
- جمع مذكر سالم
- جمع مؤنث سالم
- جمع مذكر سالم
- جمع مذكر سالم
- جمع مؤنث سالم
- جمع مؤنث سالم
- جمع مذكر سالم
- مضاف إليه مجرور وعلامة جره الياء لأنه جمع مذكر سالم
- مضاف إليه مجرور وعلامة جره الياء لأنه جمع مذكر سالم
- اسم مجرور وعلامة جره الياء لأنه جمع مذكر سالم
- اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره
- مضاف إليه مجرور وعلامة جره الياء لأنه جمع مذكر سالم
- نعت مجرور وعلامة جره الياء لأنه جمع مذكر سالم
- اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره
- اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره
- خبر مرفوع وعلامة رفعه الواو لأنه جمع مذكر سالم
4- حول الجمل التالية إلى المثنى والجمع السالم بنوعيه ، وحدد الموقع الإعرابي لكل منهما ، وعلامة إعرابه :
* ينصر المسلم دينه ، ويحميه.
الجملة
تحويلها إلى المثنى المذكر
تحويلها إلى المثنى المؤنث
تحويلها إى الجمع المذكر
تحويلها إلى الجمع المؤنث
- ينصر المسلم دينه ، ويحميه - ينصر المسلمان دينهما ، ويحميانه
- المسلمان : فاعل مرفوع بالألف
- تنصر المسلمتنان دينهما وتحميانه
- المسلمتان : فاعل مرفوع بالألف
- ينصر المسلمون دينهم ، ويحمونه
- المسلمون : فاعل مرفوع بالواو
- تنصر المسلمات دينهن ويحمينه
- المسلمات : فاعل مرفوع بالضمة
- الفتاة المؤمنة تصون شرفها - الفتيان المؤمنان يصونان شرفهما
- الفتيان : مبتدأ مرفوع بالألف
- المؤمنان : نعت مرفوع بالألف
- الفتاتان المؤمنتان تصونان شرفهما
- الفتاتان : مبتدأ مرفوع بالألف
- المؤمنتان : نعت مرفوع بالألف
- الفتيان المؤمنون يصونون شرفهم
- المؤمنون : نعت مرفوع بالواو
 الفتيات المؤمنات يصن شرفهن
- الفتيات : مبتدأ مرفوع بالضمة
- المؤمنات : نعت مرفوع بالضمة
- صبر المؤمن على أذى الكفار - صبر المؤمنان على أذى الكفار
- المؤمنان : فاعل مرفوع بالألف
- صبرت المؤمنتان على أذى الكفار
- المؤمنتان : فاعل مرفوع بالألف
- صبر المؤمنون على أذى الكفار
- المؤمنون : فاعل مرفوع بالواو
- صبرت المؤمنات على أذى الكفار
- المؤمنات : فاعل مرفوع بالضمة
5- ميز كل ملحق بالمثنى أو بالجمع السالم فيما يلي ، واستعمله في جملة مفيدة :
- الشريفات – أولات – الخاشعون – سنون – اثنتان – المصليان – خمسون.
الملحق بالمثنى
الملحق بجمع المذكر السالم
الملحق بجمع المؤنث السالم
- اثنتان :
- في غرفتي نافذتان اثنتان
- سنون :
- مضت سنون طويلة على بناء منزلنا

- خمسون :
- في الشارع خمسون متجرا
- أولات : - قال تعالى : ((وأولات الأحمال أجلهن ان يضعن حملهن))
6 – اذكر سبب عدم صوغ جمع المذكر السالم من الأسماء التالية :
الأسماء
أبيض
غيور
ابن
قاضية
فاطمة
شيخ
سبب عدم صوغ جمع المذكر السالم منها لأنه صفة على وزن أفعل الذي مؤنثه فعلاء لأنه صفة يستوي فيها المذكر والمؤنث ليس علما ولا صفة صفة لمؤنث علم مؤنث ليس علما ولا صفة
7- أعرب ما يلي :
- بدخل الله المؤمنين إلى جنات النعيم.
- يدخل : فعل مضارع مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره
- الله : اسم جلالة فاعل مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره
- المؤمنين : مفعول به منصوب ، وعلامة نصبه الياء لأنه جمع مذكر سالم
- إلى حرف جر
- جنات : اسم مجرور بالكسرة الظاهرة ، وهو مضاف
- النعيم : مضاف إليه مجرور و ، وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

نموذج من إنشاءات التلاميذ في مهارة كتابة اليوميات

نص الموضوع : اكتب يومية تتحدث فيها عن أفضل يوم أو أسوأ يوم مر معك خلال العطلة الصيفية الأخيرة مطبقا ما درسته في مهارة كتابة اليوميات. --------------------------------- نموذج من إنجاز التلميذة : سلمى أصياد  - الثالثة : 4 السبت الأول من شهر رمضان المبارك لسنة 1435هـ / 2014م في صباح هذا اليوم كانت الساعة العاشرة صبحا، استدعينا أنا وأمي لمؤسستي لاستلام جائزة تفوقي. كنت سعيدة جدا، عندما دخلنا المؤسسة قادنا الحارس العام إلى قاعة الأساتذة، وجدناها ممتلئة بالتلاميذ وأولياء أمورهم وأطر المؤسسة. بعد نصف ساعة نودي علي فاستلمت الجائزة والتقطت صورا للذكرى. رجعنا إلى المنزل وفي الطريق كنت أحدث نفسي بأن الله لا يضيع من عمل بصدق نية. في المساء في مساء ذلك اليوم كنا قد أعددنا فطورا جماعيا في الفرع الكشفي الذي أنتمي إليه. ذهبت على الساعة الرابعة للمساعدة في التحضيرات، كان عملا متعبا، وقلت في نفسي ياليتني لم أحضر حتى موعد الأذان ، فقد كنت متعبة جدا ولكن فرحة أيضا ، فقد تخلل التحضيرات نوبات من الضحك والمزاح. لكن لم يذهب تعبنا سدى، فقد فوجئ القادة بطريقة تزييننا للقاعة. قبيل الأذان بقليل اجتمعنا لسماع القر

مهارة كتابة سيرة ذاتية أوغيرية (التصحيح)

- الثانوية الإعدادية : …………………...     - الموسم الدراسي : 2011 / 2012 - مادة اللغة العربية                                   - مكون التعبير والإنشاء ( أنشطة الإنتاج ) - اسم التلميذ : - القسم : - الرقم الترتيبي : التخيل والإبداع : التدريب على مهارة كتابة سيرة ذاتية أو غيرية            نص الموضوع :            يقيم كل واحد منا عبر مراحل من حياته علاقة صداقة مع أصدقاء له يشاطرونه أفراحه وأتراحه ، ويشيعون في وجدانه الإحساس بدفء الروابط الإنسانية.            اكتب مرحلة من سيرتك الذاتية تسرد فيها طبيعة العلاقة التي ربطتك ببعض أصدقائك. نموذج مقترح :               من إنجاز التلميذة : وصال خراز                               الثالثة : 1        في صغري ، كل ما أتذكره أني كنت أصادق العديد من الصبيان ، إذ أنني لا أتفق مع البنات . كان لي عدة أصدقاء ، وجميعهم أولاد باستثناء واحدة كان اسمها “سكينة” .. كنا لا نفترق ، تجمعنا أواصر الأخوة والمحبة ، نسبح في بحر من الأحلام ، وجل كلامنا كان عن أحلامنا ومتمنياتنا للكبر..        كان كل ما نطلبه أن

نموذج لسيرة ذاتية حول المعاناة مع المرض

      نص الموضوع :     ألم بك في يوم من الأيام ، مرض عانيت منه لمدة ما. اسرد تجربة معاناتك مع هذا المرض وفق ما اكتسبته من خطوات كتابة سيرة ذاتية. --------------------------------------------------------------------------------        شاءت الأقدار في أحد الأيام أن ألم بي مرض قدر لي أن أعاني منه لفترة. لا أدري ما كان ذلك المرض، لكن ما أذكره أن الحمى مرفوقة بالسعال والزكام كانوا قد اتحدوا فأنهكوا قوى مناعتي ، وألزموني الفراش لأيام معدودات...        ظننت في البداية أنها مجرد نزلة برد ستحل علي ضيفا خفيفا ثم تمضي لحالها، لكن سرعان ما تجهز المرض فأحكم قبضته علي. وبذلك انطفأ نور النشاط والحيوية اللذين كانا يدبان في نفسي، وحل محلهما العياء والخمول، فكانت الساعات تمضي الواحدة تلو الأخرى فلا تجدني إلا في نفس الحال نائمة أو مستلقية على فراشي الذي كنت قليلا ما أفارقه.        لا زلت أذكر صورة علبة الدواء المكعبة الشكل التي تعددت ألوانها وحسن مظهرها، لكن ذلك لم يكن سوى خدعة توهم العين بلذة الطعم، فما إن يستقبله اللسان حتى ينفر من مذاقه الذي يبعث على الغثيان، كان تناوله بمثابة كابوس عذاب بالنسبة إلي..