التخطي إلى المحتوى الرئيسي

بردة : الحصة الأولى

بردة

أطل و العرب حيرى في ضلالتها    عشواء سادرة  في  مرتع  البهم    
فقادها   بهدى    القرآن   طائعة     وصاغها أمة  من  أوسط الأمم
دعا الى الله في صبر  وفي  جلد   وناضل الشرك في حزم بلا حزم
وصاغها   أمة  كبرى  فدك  بها   معالم  البغي  و البغضاء  و النقم
فأصبحوا بعد  إخوانا  على  سرر   مستمسكين   بحبل  غير   منفصم
عزت بهم دولة الاسلام وارتفعت  راياتها  بالهدى و العدل  في الأمم
كم أرخصوا مهجا في الله  غالية وكم أهينوا  وكم  لاقوا  من الألم
من لي بهم اخوة في الله تربطهم  روابط  الضاد  والإسلام والرحم
من  لي بهم  ليعيدوها  كما بدأت ويبعثوا مجدها  الموؤود  كالرمم
فامدد  لأمتك الغرقي يديك فقد أنفدتها  سلفا   من   وهدة  العدم

محمد الحلوي – ديوان ((شموع)) شركة النشر والتوزيع المدارس – الدار البيضاء – سنة 1988 ص 24

الرسول محمد صلى الله عليه وسلم

* ملاحظة النص واستكشافه :

1- العنوان : عنوان النص عنوان مفرد يتكون من كلمة واحدة ((بردة)) ، والبردة هي : كساء من الصوف يلتحف به. ويوحي هذا العنوان بقصيدة الإمام البوصيري في مدح الرسول صلى الله عليه وسلم.

2- بداية النص : يستهل الشاعر قصيدته بفعل مصرف في الزمن الماضي متبوع بواو الحال للإشارة إلى حالة الجهل والضلالة والظلام التي وجد فيها الرسول صلى الله عليه وسلم العرب عند مبعثه.

3- نهاية النص : ينتهي الشاعر ببيت مصدر بفعل مصرف في زمن الأمر للإشارة إلى دعوته صلى الله عليه وسلم إلى إنقاذ العرب من غرقهم وعودتهم إلى ماكانوا عليه من تخلف وضلالة.

4- نوعية النص : قصيدة شعرية عمودية ذات بعد إسلامي.

* فهم النص :

1- الإيضاح اللغوي :

- عشواء : ناقة لا تبصر أمامها       -       مرتع البهم : أي أنها ترعى في موضع مظلم لا ضوء فيه.     -      دك بها : حطم ودمر بها      -         أرخصوا مهجا : ضحوا بانفسهم في سبيل الله.

2- الفكرة المحورية :

إبراز الشاعر فضل الرسول صلى الله عليه وسلم على العرب والمسلمين

الحصة الثانية

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

نموذج من إنشاءات التلاميذ في مهارة كتابة اليوميات

نص الموضوع : اكتب يومية تتحدث فيها عن أفضل يوم أو أسوأ يوم مر معك خلال العطلة الصيفية الأخيرة مطبقا ما درسته في مهارة كتابة اليوميات. --------------------------------- نموذج من إنجاز التلميذة : سلمى أصياد  - الثالثة : 4 السبت الأول من شهر رمضان المبارك لسنة 1435هـ / 2014م في صباح هذا اليوم كانت الساعة العاشرة صبحا، استدعينا أنا وأمي لمؤسستي لاستلام جائزة تفوقي. كنت سعيدة جدا، عندما دخلنا المؤسسة قادنا الحارس العام إلى قاعة الأساتذة، وجدناها ممتلئة بالتلاميذ وأولياء أمورهم وأطر المؤسسة. بعد نصف ساعة نودي علي فاستلمت الجائزة والتقطت صورا للذكرى. رجعنا إلى المنزل وفي الطريق كنت أحدث نفسي بأن الله لا يضيع من عمل بصدق نية. في المساء في مساء ذلك اليوم كنا قد أعددنا فطورا جماعيا في الفرع الكشفي الذي أنتمي إليه. ذهبت على الساعة الرابعة للمساعدة في التحضيرات، كان عملا متعبا، وقلت في نفسي ياليتني لم أحضر حتى موعد الأذان ، فقد كنت متعبة جدا ولكن فرحة أيضا ، فقد تخلل التحضيرات نوبات من الضحك والمزاح. لكن لم يذهب تعبنا سدى، فقد فوجئ القادة بطريقة تزييننا للقاعة. قبيل الأذان بقليل اجتمعنا لسماع القر

مهارة كتابة سيرة ذاتية أوغيرية (التصحيح)

- الثانوية الإعدادية : …………………...     - الموسم الدراسي : 2011 / 2012 - مادة اللغة العربية                                   - مكون التعبير والإنشاء ( أنشطة الإنتاج ) - اسم التلميذ : - القسم : - الرقم الترتيبي : التخيل والإبداع : التدريب على مهارة كتابة سيرة ذاتية أو غيرية            نص الموضوع :            يقيم كل واحد منا عبر مراحل من حياته علاقة صداقة مع أصدقاء له يشاطرونه أفراحه وأتراحه ، ويشيعون في وجدانه الإحساس بدفء الروابط الإنسانية.            اكتب مرحلة من سيرتك الذاتية تسرد فيها طبيعة العلاقة التي ربطتك ببعض أصدقائك. نموذج مقترح :               من إنجاز التلميذة : وصال خراز                               الثالثة : 1        في صغري ، كل ما أتذكره أني كنت أصادق العديد من الصبيان ، إذ أنني لا أتفق مع البنات . كان لي عدة أصدقاء ، وجميعهم أولاد باستثناء واحدة كان اسمها “سكينة” .. كنا لا نفترق ، تجمعنا أواصر الأخوة والمحبة ، نسبح في بحر من الأحلام ، وجل كلامنا كان عن أحلامنا ومتمنياتنا للكبر..        كان كل ما نطلبه أن

نموذج لسيرة ذاتية حول المعاناة مع المرض

      نص الموضوع :     ألم بك في يوم من الأيام ، مرض عانيت منه لمدة ما. اسرد تجربة معاناتك مع هذا المرض وفق ما اكتسبته من خطوات كتابة سيرة ذاتية. --------------------------------------------------------------------------------        شاءت الأقدار في أحد الأيام أن ألم بي مرض قدر لي أن أعاني منه لفترة. لا أدري ما كان ذلك المرض، لكن ما أذكره أن الحمى مرفوقة بالسعال والزكام كانوا قد اتحدوا فأنهكوا قوى مناعتي ، وألزموني الفراش لأيام معدودات...        ظننت في البداية أنها مجرد نزلة برد ستحل علي ضيفا خفيفا ثم تمضي لحالها، لكن سرعان ما تجهز المرض فأحكم قبضته علي. وبذلك انطفأ نور النشاط والحيوية اللذين كانا يدبان في نفسي، وحل محلهما العياء والخمول، فكانت الساعات تمضي الواحدة تلو الأخرى فلا تجدني إلا في نفس الحال نائمة أو مستلقية على فراشي الذي كنت قليلا ما أفارقه.        لا زلت أذكر صورة علبة الدواء المكعبة الشكل التي تعددت ألوانها وحسن مظهرها، لكن ذلك لم يكن سوى خدعة توهم العين بلذة الطعم، فما إن يستقبله اللسان حتى ينفر من مذاقه الذي يبعث على الغثيان، كان تناوله بمثابة كابوس عذاب بالنسبة إلي..