من مرامي الإسلام وأهدافه المثلى تعمير الأرض بالصالحات ، ولايكون تعمير حقيقي إلا بالعمل والسعي المتواصلين ، فالرسول الأعظم يقول : ((إن الله كتب عليكم السعي فاسعوا)) ، أي أن الله ألزمكم وأوجب عليكم العمل ، فكونوا جادين في عملكم ، مقبلين على أشغالكم ، لا يصدكم عنها كسل ولا فتور . والعمل في الإسلام واجب مقدس ، وهو المقياس الأساسي الذي تقاس به قيمة المواطنين على اختلاف خدماتهم.
إن العاملين حيثما وجدوا مطالبون بالعمل والجد وعدم التقصير ، لأن التقصير إما أن عن ينتج عن كسل.. والكسالى مبغضون من الرسول الكريم ، معرضون للاحتقار . وقد حذرنا الرسول صلى الله عليه وسلم من أن نكون من جملتهم فقال : ((أخشى ما خشيت على أمتي كبر البطن ومداومة النوم والكسل)). وإما أن ينتج التقصير عن غش..والغشاش تبرأ منه الرسول حين قال : ((من غشنا فليس منا))
ولقد وعد الإسلام الأمم التواقة إلى المجد خيرا ، غير أنها لن تصل مبتغاها ولن تحقق مطامحها إلا بالعمل المتواصل الجاد. وكل أمة أنفت من العمل واستكانت إلى الكسل إلا وأسرع إليها الهرم وسارت إلى الفناء والاضمحلال.
إن العاملين حيثما وجدوا مطالبون بالعمل والجد وعدم التقصير ، لأن التقصير إما أن عن ينتج عن كسل.. والكسالى مبغضون من الرسول الكريم ، معرضون للاحتقار . وقد حذرنا الرسول صلى الله عليه وسلم من أن نكون من جملتهم فقال : ((أخشى ما خشيت على أمتي كبر البطن ومداومة النوم والكسل)). وإما أن ينتج التقصير عن غش..والغشاش تبرأ منه الرسول حين قال : ((من غشنا فليس منا))
ولقد وعد الإسلام الأمم التواقة إلى المجد خيرا ، غير أنها لن تصل مبتغاها ولن تحقق مطامحها إلا بالعمل المتواصل الجاد. وكل أمة أنفت من العمل واستكانت إلى الكسل إلا وأسرع إليها الهرم وسارت إلى الفناء والاضمحلال.
((في سبيل مجتمع إسلامي)) . أبو بكر القادي
ممكن تصحيح أرجوكم
ردحذفممكن تصحح
ردحذفتصحيح
حذفتصحيح
ردحذف