التخطي إلى المحتوى الرئيسي

التدريب على مهارة وصف رحلة ( تصحيح أنشطة الإنتاج)


- المؤسسة : ...........................    - الموسم الدراسي : 2011/2012
- مادة : اللغة العربية                    - مكون التعبير والإنشاء ( تصحيح أنشطة الإنتاج )
  
خطاب السرد والوصف :
التدريب على مهارة وصف رحلة
نص الموضوع :
       قمت برحلة رفقة والديك إلى إحدى المدن المغربية.
  صف هذه الرحلة  مسترشدا بما درسته في مهارة التدريب على وصف رحلة
نموذج مقترح : من إنجاز التلميذة : أمينة لطفي     - الثالثة : 13    
        بعد عام من الكد والجد ، نجحت أخيرا ، وسأسافر إلى مدينة الدار البيضاء رفقة والدي حتى
أتمتع بعطلتي الصيفية. انطلقنا يوم :16 يوليوز 2011 من مدينة اكادير على الساعة السادسة صباحا لتكون بذلك بداية رحلتنا.
      في طريقنا إلى الدار البيضاء مررنا بعدة محطات ، كان أولها منطقة أمسكرود وشيشاوة  ومراكش ثم سطات ، ولعل ما سحرني في الطريق هو روعة هذه المناطق التي كان معظمها جبالا وغابات توحي بعظمة الخالق وبهاء صنعه. لقد كانت أشجار الأركان الشامخة تحيينا وقطعان الماعز تشاكسها.. كما لمحت من بعيد فتيات يحملن قرب الماء على الحمير ، وأخريات يحملن الحطب على ظهورهن .. وعلى تلك الجبال تتراءى مساكن عتيقة .
     لم أعلم هل لحسن حظنا أم لسوئه تعطلت سيارة والدي.. نزل الجميع وانهمك والدي في إصالحها.. وبينما هو كذلك  جاء بعض من شباب هذه المنطقة يسألوننا إن كنا في حاجة إلى المساعدة ، ورحبوا بنا لقضاء اليوم في ضيافتهم ، لكن أبي فضل مواصلة الطريق ،  وشكرهم على دعوتهم ، لقد كانوا فعلا مثالا للجود والكرم  .. لا تفارق ثغورهم تلك الابتسامة المميزة التي ترحب بالضيوف مغاربة كانوا أو أجانب..مما يوحي بروح الإنسانية لديهم والتي أثرت في بكل صراحة.
    غفوت قليلا واستيقظت على صوت أمي تناديني بأننا أخيرا وصلنا إلى الدار البيضاء. كانت المدينة كعادتها كخلية النحل مكتظة بالسكان وكثيرة النشاط ، أما طرقها فقد كانت مزدحمة  لدرجة كادت تفقدني صوابي .. وماهي إلأ ساعات قليلة حتى وصلنا إلى منزل جدتي ، وهناك وجدنا العائلة في انتظارنا ، ورحبت بنا بكل سرور وبهجة.
   لقد أمضيت رفقة أسرتي أياما جميلة لا تنسى فعلاوة على زيارة الأهل والأحباب مكنتني هذه الرحلة من الترويح عن نفسي من خلال زيارة أماكن جديدة واكتشاف مميزاتها  وخصائصها  والاستمتاع بجمالها ومناظرها.. وبعد ها قررنا الرجوع إلى مدينة اكادير وأنا في كامل الحيوية والنشاط والاستعداد لموسم دراسي جديد.

تعليقات

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

نموذج من إنشاءات التلاميذ في مهارة كتابة اليوميات

نص الموضوع : اكتب يومية تتحدث فيها عن أفضل يوم أو أسوأ يوم مر معك خلال العطلة الصيفية الأخيرة مطبقا ما درسته في مهارة كتابة اليوميات. --------------------------------- نموذج من إنجاز التلميذة : سلمى أصياد  - الثالثة : 4 السبت الأول من شهر رمضان المبارك لسنة 1435هـ / 2014م في صباح هذا اليوم كانت الساعة العاشرة صبحا، استدعينا أنا وأمي لمؤسستي لاستلام جائزة تفوقي. كنت سعيدة جدا، عندما دخلنا المؤسسة قادنا الحارس العام إلى قاعة الأساتذة، وجدناها ممتلئة بالتلاميذ وأولياء أمورهم وأطر المؤسسة. بعد نصف ساعة نودي علي فاستلمت الجائزة والتقطت صورا للذكرى. رجعنا إلى المنزل وفي الطريق كنت أحدث نفسي بأن الله لا يضيع من عمل بصدق نية. في المساء في مساء ذلك اليوم كنا قد أعددنا فطورا جماعيا في الفرع الكشفي الذي أنتمي إليه. ذهبت على الساعة الرابعة للمساعدة في التحضيرات، كان عملا متعبا، وقلت في نفسي ياليتني لم أحضر حتى موعد الأذان ، فقد كنت متعبة جدا ولكن فرحة أيضا ، فقد تخلل التحضيرات نوبات من الضحك والمزاح. لكن لم يذهب تعبنا سدى، فقد فوجئ القادة بطريقة تزييننا للقاعة. قبيل الأذان بقليل اجتمعنا لسماع القر

مهارة كتابة سيرة ذاتية أوغيرية (التصحيح)

- الثانوية الإعدادية : …………………...     - الموسم الدراسي : 2011 / 2012 - مادة اللغة العربية                                   - مكون التعبير والإنشاء ( أنشطة الإنتاج ) - اسم التلميذ : - القسم : - الرقم الترتيبي : التخيل والإبداع : التدريب على مهارة كتابة سيرة ذاتية أو غيرية            نص الموضوع :            يقيم كل واحد منا عبر مراحل من حياته علاقة صداقة مع أصدقاء له يشاطرونه أفراحه وأتراحه ، ويشيعون في وجدانه الإحساس بدفء الروابط الإنسانية.            اكتب مرحلة من سيرتك الذاتية تسرد فيها طبيعة العلاقة التي ربطتك ببعض أصدقائك. نموذج مقترح :               من إنجاز التلميذة : وصال خراز                               الثالثة : 1        في صغري ، كل ما أتذكره أني كنت أصادق العديد من الصبيان ، إذ أنني لا أتفق مع البنات . كان لي عدة أصدقاء ، وجميعهم أولاد باستثناء واحدة كان اسمها “سكينة” .. كنا لا نفترق ، تجمعنا أواصر الأخوة والمحبة ، نسبح في بحر من الأحلام ، وجل كلامنا كان عن أحلامنا ومتمنياتنا للكبر..        كان كل ما نطلبه أن

نموذج لسيرة ذاتية حول المعاناة مع المرض

      نص الموضوع :     ألم بك في يوم من الأيام ، مرض عانيت منه لمدة ما. اسرد تجربة معاناتك مع هذا المرض وفق ما اكتسبته من خطوات كتابة سيرة ذاتية. --------------------------------------------------------------------------------        شاءت الأقدار في أحد الأيام أن ألم بي مرض قدر لي أن أعاني منه لفترة. لا أدري ما كان ذلك المرض، لكن ما أذكره أن الحمى مرفوقة بالسعال والزكام كانوا قد اتحدوا فأنهكوا قوى مناعتي ، وألزموني الفراش لأيام معدودات...        ظننت في البداية أنها مجرد نزلة برد ستحل علي ضيفا خفيفا ثم تمضي لحالها، لكن سرعان ما تجهز المرض فأحكم قبضته علي. وبذلك انطفأ نور النشاط والحيوية اللذين كانا يدبان في نفسي، وحل محلهما العياء والخمول، فكانت الساعات تمضي الواحدة تلو الأخرى فلا تجدني إلا في نفس الحال نائمة أو مستلقية على فراشي الذي كنت قليلا ما أفارقه.        لا زلت أذكر صورة علبة الدواء المكعبة الشكل التي تعددت ألوانها وحسن مظهرها، لكن ذلك لم يكن سوى خدعة توهم العين بلذة الطعم، فما إن يستقبله اللسان حتى ينفر من مذاقه الذي يبعث على الغثيان، كان تناوله بمثابة كابوس عذاب بالنسبة إلي..