التخطي إلى المحتوى الرئيسي

مهارة تخيل حكاية عجيبة / أنشطة الإنتاج

نص الموضوع :
جاء في نهاية نص “رحلة الفرسيوي” قول السارد : ((… وقد خضته تجربة المدينة الأولى وملأته فجأة برغبة في الجلوس على صخرة الجماعة وتقديم حكايته للجالسين.))
تخيل ان الفرسيوي صادف ، في طريق  رجوعه إلى الريف ، كائنا خرافيا  اعترض سبيله..اكتب حكايته مع هذا الكائن مستثمرا ما درسته في مهارة تخيل حكاية عجيبة أو من الخيال العلمي.
--------------------------------------------------------------
نموذج مقترح :
بعد خروج الفرسيوي من المدينة متجها إلى الريف ارتسمت أمامه الطريق زيتونا وكروما وغابات ، ووسط الأشجار الباسقة وجد نفسه تائها وضل الطريق ، وكانت الرياح تزمجر بصوت مخيف ، فتملكه إحساس بالرعب ، وأحس بأن أحدهم يتبعه ويقتفي أثره ، فبدأ يلتفت يمينا وشمالا وتارة إلى الخلف..وبعد هنيهة اعترض سبيله تنين ضخم له رأسان أحدهما ينفث نارا.تنين أحمر برأسين
وقف المسكين مشدوها وحائرا وخاطب نفسه : أأنا في كابوس  أم عاد بي الزمن إلى عصر الدايناصورات؟! . ثم أدرك أنه الواقع ، الواقع الغريب الذي صفعه من حيث لا يدري.. فاستيقظ من دهشته وبدأ يتمتم في ارتعاش : ((من تكون أيها..؟!))
أجابه بصوت مرعب ارتج له المكان : ((أنا التنين ملك هذه الغابة..))
- وماذا تريد أيها التنين ؟
- أريد حمارك الأشهب..
- ماذا تريد..؟ أتريد حماري..؟
- نعم
- أنا رجل فقير لا أملك سواه ، هو معواني ومساعدي على الحرث والسفر الطويل..
- إذا..فلنتقايض..
- وماذا في المقابل؟
- حبة فاصوليا..
- ماذا ؟ أجننت؟!
- لا إنها حبة سحرية نادرة.
وبعد تفكير قبل الفرسيوي المقايضة ، فهي السبيل الوحيد ليخرج حيا من هذه الورطة العويصة.
رجع أخيرا إلى قريته وهو في حالة سيئة من التعب والحيرة وقد بدا كالمجنون وهو يردد : ((لقد أعطيت حماري مقابل حبة فاصوليا ))
وصارت زوجته تنذب حظها التعيس وهي تصرخ : ((ماذا فعلت أيها الأحمق..؟! أعطيت كل ما نملك مقابل حبة فاصوليا؟! أجننت ؟ لماذا عدت ؟
طأطأ الفرسيوي رأسه دون جواب ..وبعد تفكير ملي لحل مشكلته ..لم يجد الفرسيوي من حل لمشكلته سوى زرع حبة الفاصوليا الصغيرة وهو يمني النفس بحدوث معجزة ما.
صباحا ، قام الأهل والسكان يصيحون : ((ما هذا ؟!.. شجرة أثمرت حبات ذهبية!!!))
ومنذ ذلك اليوم صار الفرسيوي تاجرا ثريا ذائع الصيت..وعاش حياة الملوك دون بخل..وعندما جلس على صخرة الجماعة وحكى حكايته للقرويين ، اقتاد كل منهم حماره باحثا عن التنين وسط الغابة المظلمة.
من إنجاز التلميذة : إكرام حمدي – 3/9

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

نموذج من إنشاءات التلاميذ في مهارة كتابة اليوميات

نص الموضوع : اكتب يومية تتحدث فيها عن أفضل يوم أو أسوأ يوم مر معك خلال العطلة الصيفية الأخيرة مطبقا ما درسته في مهارة كتابة اليوميات. --------------------------------- نموذج من إنجاز التلميذة : سلمى أصياد  - الثالثة : 4 السبت الأول من شهر رمضان المبارك لسنة 1435هـ / 2014م في صباح هذا اليوم كانت الساعة العاشرة صبحا، استدعينا أنا وأمي لمؤسستي لاستلام جائزة تفوقي. كنت سعيدة جدا، عندما دخلنا المؤسسة قادنا الحارس العام إلى قاعة الأساتذة، وجدناها ممتلئة بالتلاميذ وأولياء أمورهم وأطر المؤسسة. بعد نصف ساعة نودي علي فاستلمت الجائزة والتقطت صورا للذكرى. رجعنا إلى المنزل وفي الطريق كنت أحدث نفسي بأن الله لا يضيع من عمل بصدق نية. في المساء في مساء ذلك اليوم كنا قد أعددنا فطورا جماعيا في الفرع الكشفي الذي أنتمي إليه. ذهبت على الساعة الرابعة للمساعدة في التحضيرات، كان عملا متعبا، وقلت في نفسي ياليتني لم أحضر حتى موعد الأذان ، فقد كنت متعبة جدا ولكن فرحة أيضا ، فقد تخلل التحضيرات نوبات من الضحك والمزاح. لكن لم يذهب تعبنا سدى، فقد فوجئ القادة بطريقة تزييننا للقاعة. قبيل الأذان بقليل اجتمعنا لسماع القر

مهارة كتابة سيرة ذاتية أوغيرية (التصحيح)

- الثانوية الإعدادية : …………………...     - الموسم الدراسي : 2011 / 2012 - مادة اللغة العربية                                   - مكون التعبير والإنشاء ( أنشطة الإنتاج ) - اسم التلميذ : - القسم : - الرقم الترتيبي : التخيل والإبداع : التدريب على مهارة كتابة سيرة ذاتية أو غيرية            نص الموضوع :            يقيم كل واحد منا عبر مراحل من حياته علاقة صداقة مع أصدقاء له يشاطرونه أفراحه وأتراحه ، ويشيعون في وجدانه الإحساس بدفء الروابط الإنسانية.            اكتب مرحلة من سيرتك الذاتية تسرد فيها طبيعة العلاقة التي ربطتك ببعض أصدقائك. نموذج مقترح :               من إنجاز التلميذة : وصال خراز                               الثالثة : 1        في صغري ، كل ما أتذكره أني كنت أصادق العديد من الصبيان ، إذ أنني لا أتفق مع البنات . كان لي عدة أصدقاء ، وجميعهم أولاد باستثناء واحدة كان اسمها “سكينة” .. كنا لا نفترق ، تجمعنا أواصر الأخوة والمحبة ، نسبح في بحر من الأحلام ، وجل كلامنا كان عن أحلامنا ومتمنياتنا للكبر..        كان كل ما نطلبه أن

نموذج لسيرة ذاتية حول المعاناة مع المرض

      نص الموضوع :     ألم بك في يوم من الأيام ، مرض عانيت منه لمدة ما. اسرد تجربة معاناتك مع هذا المرض وفق ما اكتسبته من خطوات كتابة سيرة ذاتية. --------------------------------------------------------------------------------        شاءت الأقدار في أحد الأيام أن ألم بي مرض قدر لي أن أعاني منه لفترة. لا أدري ما كان ذلك المرض، لكن ما أذكره أن الحمى مرفوقة بالسعال والزكام كانوا قد اتحدوا فأنهكوا قوى مناعتي ، وألزموني الفراش لأيام معدودات...        ظننت في البداية أنها مجرد نزلة برد ستحل علي ضيفا خفيفا ثم تمضي لحالها، لكن سرعان ما تجهز المرض فأحكم قبضته علي. وبذلك انطفأ نور النشاط والحيوية اللذين كانا يدبان في نفسي، وحل محلهما العياء والخمول، فكانت الساعات تمضي الواحدة تلو الأخرى فلا تجدني إلا في نفس الحال نائمة أو مستلقية على فراشي الذي كنت قليلا ما أفارقه.        لا زلت أذكر صورة علبة الدواء المكعبة الشكل التي تعددت ألوانها وحسن مظهرها، لكن ذلك لم يكن سوى خدعة توهم العين بلذة الطعم، فما إن يستقبله اللسان حتى ينفر من مذاقه الذي يبعث على الغثيان، كان تناوله بمثابة كابوس عذاب بالنسبة إلي..