التخطي إلى المحتوى الرئيسي

العدل

* ملاحظة النص واستكشافه :
1- العنوان : عنوان مفرد لأنه يتكون من كلمة واحدة  تنتمي إلى المجال الحقوقي ((العدل)) ، ودلاليا يقصد بالعدل المساواة بين الأطراف المختلفة وإعطاء كل ذي حق حقه دون أن يتضرر أحد الأطراف أو يستمتع بحقوقه على حساب الآخر.
النص المسترسل ((العدل))
2- بداية النص : نلاحظ فيها مؤشرات دالة على أن النص حكائي [ قصة – الشخصيات (دونكشوت-سانكوباترا…) – المكان (برشلونة) ]
3- نهاية النص : بالإضافة إلى مؤشرات النص الحكائي ، نلاحظ فيها تكرار العنوان بصيغة أخرى ((العدالة))
4- نوعية النص : النص قصة في جزئه الأول ومقالة في جزئه الثاني ، وكلتاهما تنتميان إلى المجال السكاني.

* فهم النص :
1- الإيضاح اللغوي :
- قومه بالمال : قدر ثمنه وقيمته المالية
- مجحف : اسم فاعل من أجحف به بمعنى ظلمه وكلفه مالا يطيقه
- تأبى : ترفض ولا تقبل
- أثنى :  أثنى عليه : مدحه وذكر محاسنه
2- الفكرة المحورية :
انطلاقا من قصة ((دون كشوت)) يستخلص الكاتب المفهوم الحقيقي للعدل وأهميته في حياة الإنسان.

* تحليل النص :
1- أفكار النص وأحداثه :
المقطع الأول : يستحضر فيه الكاتب مقطعا من قصة ((دون كشوت)) للكاتب الإسباني ((سيرفانتيس)) حيث يظهر فيها حرص زعيم العصابة على تطبيق العدل بين أفراد عصابته أثناء تقسيمهم للمسروقات ، وذلك مخافة عدم احترامهم له.
المقطع الثاني : يعقب في الكاتب ((زكي نجيب محمود)) على قصة ((دون كشوت)) ويبرز مغزاها ودلالاتها المتمثلة في أهمية العدل وأشكاله وعلاقته بوعي الإنسان.
2- الحقول الدلالية :
الألفاظ والعبارات الدالة على العدل
الألفاظ والعبارات الدالة على الظلم
القسطاس – لا مجحف – العدالة – العادل – ميزان … اختل – عصابته – المسروقات – يؤذيهم – سرقاتهم – اللصوص…
* تركيب وتقويم :
       يحاول ((زكي نجيب محمود)) في هذا النص أن يبرز قيمة العدل وأهميته وحقيقته ، وذلك من خلال رصد دوائره التي تبدأ بدائرة العدل مع الأسرة تليها دائرة العدل مع الجيران ، ثم دائرة العدل مع الوطن ثم دائرة العدل مع الوطن ، ثم دائرة العدل مع الأمة الواحدة ، لتنتهي بدائرة العدل مع البشر.
يغيب في النص الحديث عن ((العدل مع النفس)) ولا نعلم سبب إغفاله من طرف الكاتب ، كما لا نعلم موقعه ضمن الدوائر السابقة ، لكن الواضح هو أن العدل مع النفس هو المبتغى في الأول والأخير.. وكلما تطور وعينا تغيرت نظرتنا للعدل.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

نموذج من إنشاءات التلاميذ في مهارة كتابة اليوميات

نص الموضوع : اكتب يومية تتحدث فيها عن أفضل يوم أو أسوأ يوم مر معك خلال العطلة الصيفية الأخيرة مطبقا ما درسته في مهارة كتابة اليوميات. --------------------------------- نموذج من إنجاز التلميذة : سلمى أصياد  - الثالثة : 4 السبت الأول من شهر رمضان المبارك لسنة 1435هـ / 2014م في صباح هذا اليوم كانت الساعة العاشرة صبحا، استدعينا أنا وأمي لمؤسستي لاستلام جائزة تفوقي. كنت سعيدة جدا، عندما دخلنا المؤسسة قادنا الحارس العام إلى قاعة الأساتذة، وجدناها ممتلئة بالتلاميذ وأولياء أمورهم وأطر المؤسسة. بعد نصف ساعة نودي علي فاستلمت الجائزة والتقطت صورا للذكرى. رجعنا إلى المنزل وفي الطريق كنت أحدث نفسي بأن الله لا يضيع من عمل بصدق نية. في المساء في مساء ذلك اليوم كنا قد أعددنا فطورا جماعيا في الفرع الكشفي الذي أنتمي إليه. ذهبت على الساعة الرابعة للمساعدة في التحضيرات، كان عملا متعبا، وقلت في نفسي ياليتني لم أحضر حتى موعد الأذان ، فقد كنت متعبة جدا ولكن فرحة أيضا ، فقد تخلل التحضيرات نوبات من الضحك والمزاح. لكن لم يذهب تعبنا سدى، فقد فوجئ القادة بطريقة تزييننا للقاعة. قبيل الأذان بقليل اجتمعنا لسماع القر

مهارة كتابة سيرة ذاتية أوغيرية (التصحيح)

- الثانوية الإعدادية : …………………...     - الموسم الدراسي : 2011 / 2012 - مادة اللغة العربية                                   - مكون التعبير والإنشاء ( أنشطة الإنتاج ) - اسم التلميذ : - القسم : - الرقم الترتيبي : التخيل والإبداع : التدريب على مهارة كتابة سيرة ذاتية أو غيرية            نص الموضوع :            يقيم كل واحد منا عبر مراحل من حياته علاقة صداقة مع أصدقاء له يشاطرونه أفراحه وأتراحه ، ويشيعون في وجدانه الإحساس بدفء الروابط الإنسانية.            اكتب مرحلة من سيرتك الذاتية تسرد فيها طبيعة العلاقة التي ربطتك ببعض أصدقائك. نموذج مقترح :               من إنجاز التلميذة : وصال خراز                               الثالثة : 1        في صغري ، كل ما أتذكره أني كنت أصادق العديد من الصبيان ، إذ أنني لا أتفق مع البنات . كان لي عدة أصدقاء ، وجميعهم أولاد باستثناء واحدة كان اسمها “سكينة” .. كنا لا نفترق ، تجمعنا أواصر الأخوة والمحبة ، نسبح في بحر من الأحلام ، وجل كلامنا كان عن أحلامنا ومتمنياتنا للكبر..        كان كل ما نطلبه أن

نموذج لسيرة ذاتية حول المعاناة مع المرض

      نص الموضوع :     ألم بك في يوم من الأيام ، مرض عانيت منه لمدة ما. اسرد تجربة معاناتك مع هذا المرض وفق ما اكتسبته من خطوات كتابة سيرة ذاتية. --------------------------------------------------------------------------------        شاءت الأقدار في أحد الأيام أن ألم بي مرض قدر لي أن أعاني منه لفترة. لا أدري ما كان ذلك المرض، لكن ما أذكره أن الحمى مرفوقة بالسعال والزكام كانوا قد اتحدوا فأنهكوا قوى مناعتي ، وألزموني الفراش لأيام معدودات...        ظننت في البداية أنها مجرد نزلة برد ستحل علي ضيفا خفيفا ثم تمضي لحالها، لكن سرعان ما تجهز المرض فأحكم قبضته علي. وبذلك انطفأ نور النشاط والحيوية اللذين كانا يدبان في نفسي، وحل محلهما العياء والخمول، فكانت الساعات تمضي الواحدة تلو الأخرى فلا تجدني إلا في نفس الحال نائمة أو مستلقية على فراشي الذي كنت قليلا ما أفارقه.        لا زلت أذكر صورة علبة الدواء المكعبة الشكل التي تعددت ألوانها وحسن مظهرها، لكن ذلك لم يكن سوى خدعة توهم العين بلذة الطعم، فما إن يستقبله اللسان حتى ينفر من مذاقه الذي يبعث على الغثيان، كان تناوله بمثابة كابوس عذاب بالنسبة إلي..