التخطي إلى المحتوى الرئيسي

الفرض الكتابي الأول الأسدس الأول للسنة الثالثة إعدادي / 2014 + التصحيح

قروض اللغة العربية

* نص الانطلاق :
تجربة الصلاة الأولى
     تجمدت في مكاني، بينما كنت أحدق في البقعة التي أمامي، حيث كان علي أن أهوي إليها على أطرافي الأربعة وأضع وجهي على الأرض، لم أستطع أن أفعل ذلك! لم أستطع أن أنزل بنفسي إلى الأرض، لقد خيل لي أن ساقي مقيدتان لا تقدران على الانثناء. تخيلت ضحكات أصدقائي ومعارفي وقهقهاتهم، وهم يراقبونني.. وتخيلتُ كم سأكون مثيراً للشفقة والسخرية بينهم. ولم يكن يرضيني أن أصير رجلا مذموما فعله بالتردد في دينه والاهتمام بكلام الناس.
     أخذت أدعو : أرجوك، أرجوك أعنّي على هذا.. أخذت نفساً عميقاً، وأرغمت نفسي على النزول. الآن صرت على أربعتي، ثم ترددت لحظات قليلة، وبعد ذلك ضغطت وجهي على السجادة.. أفرغت ذهني من كل الأفكار، وتلفظت ثلاث مرات بعبارة سبحان ربي الأعلى.
      الله أكبر. قلتها، ورفعت من السجود جالساً على عقبي. وأبقيت ذهني فارغاً، رافضاً السماح لأي شيء أن يصرف انتباهي. وصارعت عواطفي وكبريائي في ما تبقى لي من الصلاة، لكن الأمر صار أهونفي كل شوط، حتى أنني كنت في سكينة شبه كاملة في آخر سجدة.
أخَذَت الدموع تنهمر على وجهي، ووجدت نفسي أنتحب بشدة. وكلما ازداد بكائي، ازداد إحساسي بأن قوة خارقة من اللطف والرحمة تحتضنني.
أما أهم ما أدركته في ذلك الوقت : فهو أنني في حاجة ماسة إلى الله، وإلى الصلاة وقبل أن أقوم من مكاني، دعوت بهذا الدعاء الأخير:
اللهم، إذا تجرأتُ على الكفر بك مرة أخرى، فأهلكني قبل ذلك.. خلصني من هذه الحياة. من الصعب جداً أن أحيا بكل ما عندي من النواقص والعيوب، لكنني لا أستطيع أن أعيش يوماً واحداً آخر وأنا أنكر وجودك.

الدكتور جيفري لانغ. "حتى الملائكة تسأل" . ص 233 ، 234 – بتصرف

أولا : القراءة (8نقط) :
1- حدد المجال الذي ينتمي إليه النص (1ن)
2- اشرح حسب سياق النص ما يلي :   (1ن)
- يصرف : ............................      - أنتحب : ....................................
3- استخرج من النص الألفاظ الدالة على المعجمين الديني والعاطفي وصنفها حسب الجدول التالي (أربعة ألفاظ فقط في كل خانة) (1ن)
 المعجم الديني
 المعجم العاطفي
-                                    -
-                                    -
-                                 -
-                                 -
4- لخص النص في بضعة أسطر : (3ن)

5- أبرز القيمة المحمولة في النص مستدلا عليها :(2ن)


ثانيا : الدرس اللغوي (6نقط) :
1- اضبط بالشكل التام الكلمات المسطر تحتها داخل النص (1ن)
                                 [أهوي – قليلة – السماح - أهون ]
2- استخرج من النص ما يلي : (1ن)
- اسم فاعل من الثلاثي : ................................................
- اسم فاعل من غير الثلاثي : ..........................................
3- ركب جملة مفيدة تستعمل فيها اسم مفعول معموله شبه جملة (1.5ن)
4- حدد اسم الفاعل ومعموله وشرط عمله في الجملة التالية : (1.5ن)
 الجملة
 اسم الفاعل
 معموله
 شرط عمله
 - أمتأكد أنت من جوابك؟
5- أعرب ما كتب بخط مضغوط داخل النص : [مذموما فعله] (1ن)


ثانيا : التعبير والإنشاء (6نقط) :
اكتب يومية تحكي فيها عن تجربة اجتيازك لأول فرض كتابي في إحدى المواد المقررة خلال هذا الموسم الدراسي مستثمرا ما درسته في مهارة كتابة اليوميات.

* التصحيح :

* نص الانطلاق :
تجربة الصلاة الأولى
     تجمدت في مكاني، بينما كنت أحدق في البقعة التي أمامي، حيث كان علي أن أهوي إليها على أطرافي الأربعة وأضع وجهي على الأرض، لم أستطع أن أفعل ذلك! لم أستطع أن أنزل بنفسي إلى الأرض، لقد خيل لي أن ساقي مقيدتان لا تقدران على الانثناء. تخيلت ضحكات أصدقائي ومعارفي وقهقهاتهم، وهم يراقبونني.. وتخيلتُ كم سأكون مثيراً للشفقة والسخرية بينهم. ولم يكن يرضيني أن أصير رجلا مذموما فعله بالتردد في دينه والاهتمام بكلام الناس.
     أخذت أدعو : أرجوك، أرجوك أعنّي على هذا.. أخذت نفساً عميقاً، وأرغمت نفسي على النزول. الآن صرت على أربعتي، ثم ترددت لحظات قليلة، وبعد ذلك ضغطت وجهي على السجادة.. أفرغت ذهني من كل الأفكار، وتلفظت ثلاث مرات بعبارة سبحان ربي الأعلى.
      الله أكبر. قلتها، ورفعت من السجود جالساً على عقبي. وأبقيت ذهني فارغاً، رافضاً السماح لأي شيء أن يصرف انتباهيوصارعت عواطفي وكبريائي في ما تبقى لي من الصلاة، لكن الأمر صار أهون في كل شوط، حتى أنني كنت في سكينة شبه كاملة في آخر سجدة.
أخَذَت الدموع تنهمر على وجهي، ووجدت نفسي أنتحب بشدة. وكلما ازداد بكائي، ازداد إحساسي بأن قوة خارقة من اللطف والرحمة تحتضنني.
أما أهم ما أدركته في ذلك الوقت : فهو أنني في حاجة ماسة إلى الله، وإلى الصلاة وقبل أن أقوم من مكاني، دعوت بهذا الدعاء الأخير:
اللهم، إذا تجرأتُ على الكفر بك مرة أخرى، فأهلكني قبل ذلك.. خلصني من هذه الحياة. من الصعب جداً أن أحيا بكل ما عندي من النواقص والعيوب، لكنني لا أستطيع أن أعيش يوماً واحداً آخر وأنا أنكر وجودك.

الدكتور جيفري لانغ. "حتى الملائكة تسأل" . ص 233 ، 234 – بتصرف

أولا : القراءة (8 نقط) :
1- حدد المجال الذي ينتمي إليه النص (1ن)  المجال الإسلامي
2- اشرح حسب سياق النص ما يلي :(1ن)
- يصرف : يحول ، يغير ، يبعد...     - أنتحب أبكي
3- استخرج من النص الألفاظ الدالة على المعجمين الديني والعاطفي وصنفها حسب الجدول التالي (أربعة ألفاظ فقط في كل خانة) (1ن)
 المعجم الديني
 المعجم العاطفي
-      الصلاة                             - الله
-       سجدة                             - الدعاء
-             الشفقة                    - عواطف
-            بكائي                     - الدموع
4- لخص النص في بضعة أسطر : (3ن)
* يقبل كل تلخيص متضمن للأفكار التالية بأسلوب التلميذ الخالي من الأخطاء
- تردد السارد في أداء الصلاة
- الصعوبات والعراقيل التي واجهته 
- تخطي الصعوبات والتمكن من أداء الصلاة
- وصف شعوره الطمأنينة بعد أداء الصلاة
5- أبرز القيمة المحمولة في النص مستدلا عليها :(2ن)
الإيمان بالله والصبر على أداء الصلاة رغم كل الصعوبات. والدليل من النص هو إصرار السارد على تجربة الصلاة الأولى والنجاح في أدائها رغم العراقيل التي واجهته.

ثانيا : الدرس اللغوي (6 نقط) :
1- اضبط بالشكل التام الكلمات المسطر تحتها داخل النص (1ن)
                                 [أَهْوِيَ – قَلِيلَةً – السمَاحَ - أَهْوَنَ ]
2- استخرج من النص ما يلي : (1ن)
- اسم فاعل من الثلاثي : جالسا ، فارغا ، رافضا...
- اسم فاعل من غير الثلاثي : مثيرا
3- ركب جملة مفيدة تستعمل فيها اسم مفعول معموله شبه جملة (1.5ن)
تقبل كل جملة مفيدة ومستوفية للشروط المطلوبة
4- حدد اسم الفاعل ومعموله وشرط عمله في الجملة التالية : (1.5ن)
 الجملة
 اسم الفاعل
 معموله
 شرط عمله
 - أمتأكد أنت من جوابك؟ متأكد أنت - يدل على الحال والاستقبال
- مسبوق باستفهام
5- أعرب ما كتب بخط مضغوط داخل النص : [مذموما فعله(1ن)
- مذموما : نعت تابع لمنعوته في النصب ، وهو اسم مفعول عامل
- فعله : نائب فاعل مرفوع بالضمة ، وهو مضاف ، الهاء مضاف إلىه


ثانيا : التعبير والإنشاء (6 نقط) :
اكتب يومية تحكي فيها عن تجربة اجتيازك لأول فرض كتابي في إحدى المواد المقررة خلال هذا الموسم الدراسي مستثمرا ما درسته في مهارة كتابة اليوميات.

* معايير التقويم :
- الالتزام بالمطلوب
- تطبيق خطوات المهارة
- السلامة من الأخطاء اللغوية

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

نموذج من إنشاءات التلاميذ في مهارة كتابة اليوميات

نص الموضوع : اكتب يومية تتحدث فيها عن أفضل يوم أو أسوأ يوم مر معك خلال العطلة الصيفية الأخيرة مطبقا ما درسته في مهارة كتابة اليوميات. --------------------------------- نموذج من إنجاز التلميذة : سلمى أصياد  - الثالثة : 4 السبت الأول من شهر رمضان المبارك لسنة 1435هـ / 2014م في صباح هذا اليوم كانت الساعة العاشرة صبحا، استدعينا أنا وأمي لمؤسستي لاستلام جائزة تفوقي. كنت سعيدة جدا، عندما دخلنا المؤسسة قادنا الحارس العام إلى قاعة الأساتذة، وجدناها ممتلئة بالتلاميذ وأولياء أمورهم وأطر المؤسسة. بعد نصف ساعة نودي علي فاستلمت الجائزة والتقطت صورا للذكرى. رجعنا إلى المنزل وفي الطريق كنت أحدث نفسي بأن الله لا يضيع من عمل بصدق نية. في المساء في مساء ذلك اليوم كنا قد أعددنا فطورا جماعيا في الفرع الكشفي الذي أنتمي إليه. ذهبت على الساعة الرابعة للمساعدة في التحضيرات، كان عملا متعبا، وقلت في نفسي ياليتني لم أحضر حتى موعد الأذان ، فقد كنت متعبة جدا ولكن فرحة أيضا ، فقد تخلل التحضيرات نوبات من الضحك والمزاح. لكن لم يذهب تعبنا سدى، فقد فوجئ القادة بطريقة تزييننا للقاعة. قبيل الأذان بقليل اجتمعنا لسماع القر

مهارة كتابة سيرة ذاتية أوغيرية (التصحيح)

- الثانوية الإعدادية : …………………...     - الموسم الدراسي : 2011 / 2012 - مادة اللغة العربية                                   - مكون التعبير والإنشاء ( أنشطة الإنتاج ) - اسم التلميذ : - القسم : - الرقم الترتيبي : التخيل والإبداع : التدريب على مهارة كتابة سيرة ذاتية أو غيرية            نص الموضوع :            يقيم كل واحد منا عبر مراحل من حياته علاقة صداقة مع أصدقاء له يشاطرونه أفراحه وأتراحه ، ويشيعون في وجدانه الإحساس بدفء الروابط الإنسانية.            اكتب مرحلة من سيرتك الذاتية تسرد فيها طبيعة العلاقة التي ربطتك ببعض أصدقائك. نموذج مقترح :               من إنجاز التلميذة : وصال خراز                               الثالثة : 1        في صغري ، كل ما أتذكره أني كنت أصادق العديد من الصبيان ، إذ أنني لا أتفق مع البنات . كان لي عدة أصدقاء ، وجميعهم أولاد باستثناء واحدة كان اسمها “سكينة” .. كنا لا نفترق ، تجمعنا أواصر الأخوة والمحبة ، نسبح في بحر من الأحلام ، وجل كلامنا كان عن أحلامنا ومتمنياتنا للكبر..        كان كل ما نطلبه أن

نموذج لسيرة ذاتية حول المعاناة مع المرض

      نص الموضوع :     ألم بك في يوم من الأيام ، مرض عانيت منه لمدة ما. اسرد تجربة معاناتك مع هذا المرض وفق ما اكتسبته من خطوات كتابة سيرة ذاتية. --------------------------------------------------------------------------------        شاءت الأقدار في أحد الأيام أن ألم بي مرض قدر لي أن أعاني منه لفترة. لا أدري ما كان ذلك المرض، لكن ما أذكره أن الحمى مرفوقة بالسعال والزكام كانوا قد اتحدوا فأنهكوا قوى مناعتي ، وألزموني الفراش لأيام معدودات...        ظننت في البداية أنها مجرد نزلة برد ستحل علي ضيفا خفيفا ثم تمضي لحالها، لكن سرعان ما تجهز المرض فأحكم قبضته علي. وبذلك انطفأ نور النشاط والحيوية اللذين كانا يدبان في نفسي، وحل محلهما العياء والخمول، فكانت الساعات تمضي الواحدة تلو الأخرى فلا تجدني إلا في نفس الحال نائمة أو مستلقية على فراشي الذي كنت قليلا ما أفارقه.        لا زلت أذكر صورة علبة الدواء المكعبة الشكل التي تعددت ألوانها وحسن مظهرها، لكن ذلك لم يكن سوى خدعة توهم العين بلذة الطعم، فما إن يستقبله اللسان حتى ينفر من مذاقه الذي يبعث على الغثيان، كان تناوله بمثابة كابوس عذاب بالنسبة إلي..