التخطي إلى المحتوى الرئيسي

موكب العلم

موكب يخطر في مشيته كغزال يتهادى في خفر
زف أهل الأرض فيه للسما غادة هيفاء من صنع البشر
أبت العيش بأرض فسمت لفضاء تقتفي منه الأثر
تتقصى غاية الكون الذي ظل مجهولا وتستجلي الخبر
إنها الصاروخ ما أدركه! حدث العصر وسر قد بهر
عجبا للقوم ضجوا وادعوا أنه محض هراء وهذر
قل لهم : هيا انظروا وارتقبوا عن قريب يكشف العلم الخبر
وتدوي في الفضا آياته تحمل الناس إلى سطح القمر
إن يكن فضل فللعلم الذي مزق الحجب ونادى للسفر
أويكن فخر عزوناه لمن سخروا العلم لأغراض البشر
يا رجال العلم عزت أمة أصبحت بالعلم تزهى وتسر
ليس للعلم حدود لا ولا وطن قد حده بحر وبر
إنه حق مشاع بيننا قد تساوى فيه أبناء البشر
يا رجال العلم من واجبكم أن يكون العلم درءا للخطر
فيؤدي في الورى غاياته ويؤاخي بين عجم ومضر
أحمد البورقادي

* التعريف بالشاعر : [أحمد البورقادي] :
مراحل من حياته
أعماله
- ولد سنة 1923م بمدينة الرباط بالمغرب
- ينحدر من أسرة محافظة مشهورة بالعلم والدين
- حصل على البكالوريا سنة 1943م
- في سنة 1946 حاز على شهادة الإجازة في الحقوق ، ثم شهادة الإجازة في الأدب.
- عمل أستاذا بكلية الآداب بالرباط ، وأستاذا بدار الحديث الحسنية
* من مؤلفاته : - شقراء الريف (قصة)
- مظاهر الحضارة المغربية
- الفن المغربي في مختلف العصور
- الإسلام في تطور
- في تاريخ المغرب

* ملاحظة النص واستكشافه :
العتبات
العنوان
بداية النص
نهاية النص
الملاحظات
مركب إضافي يتكون من كلمتين تدل الأولى منهما على الجماعة من الناس السائرين في جو احتفالي نلاحظ فيها وصفا لموكب العلم وتشبيهه بالغزال تشير إلى بعض فوائد العلم وهي : تحقيق الغايات والتآخي بين لناس
- نوعية النص : قصيدة شعرية عمودية ذات بعد علمي / حضاري.

* فهم النص :
الإيضاح اللغوي
الفكرة المحورية
- تستجلي : تطلب التوضيح
- هذر : كلام رديء لا يعبأ به
- تدوي : يسمع له صوت شديد
- آياته : علاماته ومؤشراته
مدح العلم والعلماء ، والتغني بالإنجازات العلمية الباهرة

* تحليل النص :
1- الأفكار الأساسية :
المقاطع حيزها داخل النص مضمونها
[1] من البيت : 1 إلى البيت : 5 وصف الشاعر لموكب العلم الذي حقق إنجازا عظيما وهو إرسال الصاروخ إلى الفضاء
[2] من البيت : 6  إلى البيت : 8 تعجبه من أولئك الذين لم يصدقوا هذا الإنجاز الباهر ، وإقناعهم بما سيصل إليه العلم مستقبلا
[3] من البيت : 9 إلى البت : 11 مدحه العلم والعلماء
[4] من البيت : 12 إلى البيت : 15 وصف العلم ودعوة العلماء لتسخيره لما فيه خير للبشرية
2- الألفاظ والعبارات الدالة على المجال العلمي :
[موكب العلم – الصاروخ – العلم – سطح القمر – مزق الحجب – رجال العلم – ]

* الخصائص الفنية :
- الطباق : – بحر ≠ بر      -      الحجب ≠ السفر
- التشبيه : – …. كغزال يتهادى في خفر      - …. غادة هيفاء
- الكناية : – مضر------= كناية عن العرب

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

نموذج من إنشاءات التلاميذ في مهارة كتابة اليوميات

نص الموضوع : اكتب يومية تتحدث فيها عن أفضل يوم أو أسوأ يوم مر معك خلال العطلة الصيفية الأخيرة مطبقا ما درسته في مهارة كتابة اليوميات. --------------------------------- نموذج من إنجاز التلميذة : سلمى أصياد  - الثالثة : 4 السبت الأول من شهر رمضان المبارك لسنة 1435هـ / 2014م في صباح هذا اليوم كانت الساعة العاشرة صبحا، استدعينا أنا وأمي لمؤسستي لاستلام جائزة تفوقي. كنت سعيدة جدا، عندما دخلنا المؤسسة قادنا الحارس العام إلى قاعة الأساتذة، وجدناها ممتلئة بالتلاميذ وأولياء أمورهم وأطر المؤسسة. بعد نصف ساعة نودي علي فاستلمت الجائزة والتقطت صورا للذكرى. رجعنا إلى المنزل وفي الطريق كنت أحدث نفسي بأن الله لا يضيع من عمل بصدق نية. في المساء في مساء ذلك اليوم كنا قد أعددنا فطورا جماعيا في الفرع الكشفي الذي أنتمي إليه. ذهبت على الساعة الرابعة للمساعدة في التحضيرات، كان عملا متعبا، وقلت في نفسي ياليتني لم أحضر حتى موعد الأذان ، فقد كنت متعبة جدا ولكن فرحة أيضا ، فقد تخلل التحضيرات نوبات من الضحك والمزاح. لكن لم يذهب تعبنا سدى، فقد فوجئ القادة بطريقة تزييننا للقاعة. قبيل الأذان بقليل اجتمعنا لسماع القر

مهارة كتابة سيرة ذاتية أوغيرية (التصحيح)

- الثانوية الإعدادية : …………………...     - الموسم الدراسي : 2011 / 2012 - مادة اللغة العربية                                   - مكون التعبير والإنشاء ( أنشطة الإنتاج ) - اسم التلميذ : - القسم : - الرقم الترتيبي : التخيل والإبداع : التدريب على مهارة كتابة سيرة ذاتية أو غيرية            نص الموضوع :            يقيم كل واحد منا عبر مراحل من حياته علاقة صداقة مع أصدقاء له يشاطرونه أفراحه وأتراحه ، ويشيعون في وجدانه الإحساس بدفء الروابط الإنسانية.            اكتب مرحلة من سيرتك الذاتية تسرد فيها طبيعة العلاقة التي ربطتك ببعض أصدقائك. نموذج مقترح :               من إنجاز التلميذة : وصال خراز                               الثالثة : 1        في صغري ، كل ما أتذكره أني كنت أصادق العديد من الصبيان ، إذ أنني لا أتفق مع البنات . كان لي عدة أصدقاء ، وجميعهم أولاد باستثناء واحدة كان اسمها “سكينة” .. كنا لا نفترق ، تجمعنا أواصر الأخوة والمحبة ، نسبح في بحر من الأحلام ، وجل كلامنا كان عن أحلامنا ومتمنياتنا للكبر..        كان كل ما نطلبه أن

نموذج لسيرة ذاتية حول المعاناة مع المرض

      نص الموضوع :     ألم بك في يوم من الأيام ، مرض عانيت منه لمدة ما. اسرد تجربة معاناتك مع هذا المرض وفق ما اكتسبته من خطوات كتابة سيرة ذاتية. --------------------------------------------------------------------------------        شاءت الأقدار في أحد الأيام أن ألم بي مرض قدر لي أن أعاني منه لفترة. لا أدري ما كان ذلك المرض، لكن ما أذكره أن الحمى مرفوقة بالسعال والزكام كانوا قد اتحدوا فأنهكوا قوى مناعتي ، وألزموني الفراش لأيام معدودات...        ظننت في البداية أنها مجرد نزلة برد ستحل علي ضيفا خفيفا ثم تمضي لحالها، لكن سرعان ما تجهز المرض فأحكم قبضته علي. وبذلك انطفأ نور النشاط والحيوية اللذين كانا يدبان في نفسي، وحل محلهما العياء والخمول، فكانت الساعات تمضي الواحدة تلو الأخرى فلا تجدني إلا في نفس الحال نائمة أو مستلقية على فراشي الذي كنت قليلا ما أفارقه.        لا زلت أذكر صورة علبة الدواء المكعبة الشكل التي تعددت ألوانها وحسن مظهرها، لكن ذلك لم يكن سوى خدعة توهم العين بلذة الطعم، فما إن يستقبله اللسان حتى ينفر من مذاقه الذي يبعث على الغثيان، كان تناوله بمثابة كابوس عذاب بالنسبة إلي..