التخطي إلى المحتوى الرئيسي

الحال


شرح درس الحال

أولا : تعريف الحال :
* تأمل المثال التالي :   - خرجت الأسرة من القرية حزينة
* كيف خرجت الأسرة من القرية ؟ ما العلامة الإعرابية للاسم الذي يبين حالة خروج الأسرة…؟ ماذا يسمى الاسم الذي بينت حالته في هذه الجملة ؟
* استنتاج :
الحال اسم منصوب يبين هيئة اسم قبله يسمى صاحب الحال.
ثانيا : أنواع الحال :
 التراكيب
 الحال
 نوعه
 - خرج التلميذ مبتسما 
- خرج التلميذ يبتسم
- خرج التلميذ وهو يبتسم
- جاء التلميذ على دراجته
  مبتسما 
- يبتسم
- هو مبتسم
- على دراجته
  مفرد 
- جملة فعلية
- جملة اسمية
- شبه جملة

* استنتاج :
يأتي الحال مفردا أو جملة اسمية أو جملة فعلية ، أو شبه جملة.

ثالثا : أنواع صاحب الحال :
             التراكيب     صاحب الحال       نوعه
- رجع الجندي سالما
- تؤكل الفاكهة ناضجة
- بعث الله الرسل مبشرين
- مررت بسعيد واقفا..
- الماء صرفا شرابي
- هذا الهلال طالعا
- الجندي
- الفاكهة
- الرسل
- سعيد
- الماء
- الهلال
- فاعل
- نائب فاعل
-مفعول به
- اسم مجرور
- مبتدأ
- خبر

* استنتاج :
يأتي صاحب الحال فاعلا أو نائب فاعل أو مفعولا به أو اسما مجرورا أو مبتدأ أو خبرا.

رابعا : الرابط في الجملة الحالية :
 التراكيب
 الرابط بين الحال وصاحب الحال
  جاء الطالب يركض 
- دخل المدير والمدرس يشرح
- دخل المدير وهو يبتسم
 - ضمير مستتر 
- الواو فقط
- الواو والضمير المنفصل

* استنتاج :
إذا وقعت الحال جملة فلا بد لها من رابط يربطها بصاحب الحال ، وهو إما الواو فقط ، أو الضمير فقط ، أو الواو والضمير معا.

*** ملاحظة :
- الأصل في الحال أن تكون نكرة ويأتي صاحبها معرفة.
- الجمل بعد المعارف أحوال ، وبعد النكرات نعوت


1- املأ الفراغ في ما يلي بحال مناسبة :
- سقط المطر ……………………(مفردة)
- قطفت الثمرة ………………… (مفردة)
- تكلم الخطيب …………………… (جملة اسمية)
- جاء الطفل ……………………. (جملة فعلية)
- رأيت الهلال …………………….(شبه جملة)
2- حدد صاحب الحال ونوعه في الجمل التالية :
- قُتل عثمان ظلما
- شاهدت سعيدا في البيت
- جاء تلميذ مهدب سائلا
- مررت بالسوق مكتظا
3- أعرب :
- نُقل الخبرُ سريعا



تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

نموذج من إنشاءات التلاميذ في مهارة كتابة اليوميات

نص الموضوع : اكتب يومية تتحدث فيها عن أفضل يوم أو أسوأ يوم مر معك خلال العطلة الصيفية الأخيرة مطبقا ما درسته في مهارة كتابة اليوميات. --------------------------------- نموذج من إنجاز التلميذة : سلمى أصياد  - الثالثة : 4 السبت الأول من شهر رمضان المبارك لسنة 1435هـ / 2014م في صباح هذا اليوم كانت الساعة العاشرة صبحا، استدعينا أنا وأمي لمؤسستي لاستلام جائزة تفوقي. كنت سعيدة جدا، عندما دخلنا المؤسسة قادنا الحارس العام إلى قاعة الأساتذة، وجدناها ممتلئة بالتلاميذ وأولياء أمورهم وأطر المؤسسة. بعد نصف ساعة نودي علي فاستلمت الجائزة والتقطت صورا للذكرى. رجعنا إلى المنزل وفي الطريق كنت أحدث نفسي بأن الله لا يضيع من عمل بصدق نية. في المساء في مساء ذلك اليوم كنا قد أعددنا فطورا جماعيا في الفرع الكشفي الذي أنتمي إليه. ذهبت على الساعة الرابعة للمساعدة في التحضيرات، كان عملا متعبا، وقلت في نفسي ياليتني لم أحضر حتى موعد الأذان ، فقد كنت متعبة جدا ولكن فرحة أيضا ، فقد تخلل التحضيرات نوبات من الضحك والمزاح. لكن لم يذهب تعبنا سدى، فقد فوجئ القادة بطريقة تزييننا للقاعة. قبيل الأذان بقليل اجتمعنا لسماع القر...

مهارة كتابة سيرة ذاتية أوغيرية (التصحيح)

- الثانوية الإعدادية : …………………...     - الموسم الدراسي : 2011 / 2012 - مادة اللغة العربية                                   - مكون التعبير والإنشاء ( أنشطة الإنتاج ) - اسم التلميذ : - القسم : - الرقم الترتيبي : التخيل والإبداع : التدريب على مهارة كتابة سيرة ذاتية أو غيرية            نص الموضوع :            يقيم كل واحد منا عبر مراحل من حياته علاقة صداقة مع أصدقاء له يشاطرونه أفراحه وأتراحه ، ويشيعون في وجدانه الإحساس بدفء الروابط الإنسانية.            اكتب مرحلة من سيرتك الذاتية تسرد فيها طبيعة العلاقة التي ربطتك ببعض أصدقائك. نموذج مقترح :               من إنجاز التلميذة : وصال خراز                               الثالثة : 1        في صغري ، كل ما أتذكره أني كنت أصادق العديد من الصبيان ، إذ أنني لا أتفق مع البنات . كان لي عدة أصدقاء ، وجميعهم أولاد باستثناء واحدة كان اسمها “سكينة” .. كنا لا نفترق ، تجمعنا أواصر الأخوة والمحبة ، نسبح في بحر من الأحلام ، وجل كلامنا كان عن أحلامنا ومتمنياتنا للكبر..        كان كل ما نطلبه أن ...

نموذج لسيرة ذاتية حول المعاناة مع المرض

      نص الموضوع :     ألم بك في يوم من الأيام ، مرض عانيت منه لمدة ما. اسرد تجربة معاناتك مع هذا المرض وفق ما اكتسبته من خطوات كتابة سيرة ذاتية. --------------------------------------------------------------------------------        شاءت الأقدار في أحد الأيام أن ألم بي مرض قدر لي أن أعاني منه لفترة. لا أدري ما كان ذلك المرض، لكن ما أذكره أن الحمى مرفوقة بالسعال والزكام كانوا قد اتحدوا فأنهكوا قوى مناعتي ، وألزموني الفراش لأيام معدودات...        ظننت في البداية أنها مجرد نزلة برد ستحل علي ضيفا خفيفا ثم تمضي لحالها، لكن سرعان ما تجهز المرض فأحكم قبضته علي. وبذلك انطفأ نور النشاط والحيوية اللذين كانا يدبان في نفسي، وحل محلهما العياء والخمول، فكانت الساعات تمضي الواحدة تلو الأخرى فلا تجدني إلا في نفس الحال نائمة أو مستلقية على فراشي الذي كنت قليلا ما أفارقه.        لا زلت أذكر صورة علبة الدواء المكعبة الشكل التي تعددت ألوانها وحسن مظهرها، لكن ذلك لم يكن سوى خدعة توهم العين بلذة الطعم، فما إن يستقبله اللسان حتى ينفر من مذاقه الذي يبعث على الغثيان، كان تناوله بمثابة كابوس عذاب بالنسبة إلي.....