التخطي إلى المحتوى الرئيسي

التوكيد

شرح الدرس اللغوي


أولا : تعريف التوكيد :


* تأمل ما يلي :
- الحذر ، الحذر من تلويث المياه
- ليكن شعارنا جميع : لا ، لا لتبذير المياه.
* ما الغاية من تكرار اللفظتين : (الحذر – لا ) في هذين المثالين ؟ حدد التوكيد والمؤكد في كل مثال . هل يتبع التوكيد المؤكد ؟

* استنتاج :
التوكيد تابع يذكر بعد المؤكد لرفع احتمال السهو أو الخطأ ، ويتبع المؤكد في إعرابه

ثانيا : أقسام التوكيد :

1- التوكيد اللفظي :

 التراكيب
 المؤكد
 التوكيد
 - سافر إلى مراكش ، مراكش  - مراكش - مراكش
 - فاز ، فاز المثابر  - فاز - فاز
 - مررت أنا بك أنت - ت - ك - أنا - أنت
 - هل ، هل أنجزت تمارين التوكيد - هل - هل
 - قرأت القصة ، قرأت القصة - قرأت القصة - قرأت القصة

2- التوكيد المعنوي :

 التراكيب
 المؤكد
 التوكيد
 حضر التلاميذ كلهم  - التلاميذ  - كلهم
 - تعودت على الجلوس في المكان نفسه   - المكان  - نفسه
 - ركبت الحافلة عينها  - الحافلة  - عينها
 - الجنود جميعهم دافعوا عن وطنهم  - الجنود  - جميعهم
 - جاء العاملان كلاهما إلى المعمل  - العاملان  - كلاهما
* استنتاج :
- التوكيد نوعان :
1- توكيد لفظي : ويكون بتكرار اللفظ سواء أكان اسما ، أم فعلا ، أم ضميرا ، أم حرفا ، أم جملة.
2- توكيد معنوي : ويكون بكلمات منها : نفس ، عين ، كل ، جميع ، كلا ، كلتا ، ذات …
- يجب أن يشتمل التوكيد على رابط يتبع المؤكد ويطابقه
- يتبع التوكيد المؤكد في إعرابه.

ثالثا : تمارين تطبيقية :

1- ميز بين التوكيد والمؤكد في الجمل التالية واضبطهما بالشكل التام :
- تقع القرية في منطقة بعيدة بعيدة
- المدينة كلها شاركت في الاحتفال
- لن ، لن أضيع فرصتي في النجاح
- القائد نفسه انتصر في المعركة
2- املأ الفراغ بتوكيد معنوي مناسب :
- حضر الاجتماع الوزراء…………………….
- نصحني والدي ووالدتي……………………
- سلم المدير………………….. الجوائز للطلاب
- لم أقرأ فصول القصة………………………….
- لا تسع بقدميك…………………….. إلى الشر
3- ضع علامة أمام ما لا يصلح توكيدا في الجمل التالية :
- كل الصائمين يريدون الجنة
- لا يضع العاقل نفسه في مأزق
- الأخلاق الحميدة كلها زينة
- ختمت القرآن كله حفظا
- كلا العاملين مخلصان

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

نموذج من إنشاءات التلاميذ في مهارة كتابة اليوميات

نص الموضوع : اكتب يومية تتحدث فيها عن أفضل يوم أو أسوأ يوم مر معك خلال العطلة الصيفية الأخيرة مطبقا ما درسته في مهارة كتابة اليوميات. --------------------------------- نموذج من إنجاز التلميذة : سلمى أصياد  - الثالثة : 4 السبت الأول من شهر رمضان المبارك لسنة 1435هـ / 2014م في صباح هذا اليوم كانت الساعة العاشرة صبحا، استدعينا أنا وأمي لمؤسستي لاستلام جائزة تفوقي. كنت سعيدة جدا، عندما دخلنا المؤسسة قادنا الحارس العام إلى قاعة الأساتذة، وجدناها ممتلئة بالتلاميذ وأولياء أمورهم وأطر المؤسسة. بعد نصف ساعة نودي علي فاستلمت الجائزة والتقطت صورا للذكرى. رجعنا إلى المنزل وفي الطريق كنت أحدث نفسي بأن الله لا يضيع من عمل بصدق نية. في المساء في مساء ذلك اليوم كنا قد أعددنا فطورا جماعيا في الفرع الكشفي الذي أنتمي إليه. ذهبت على الساعة الرابعة للمساعدة في التحضيرات، كان عملا متعبا، وقلت في نفسي ياليتني لم أحضر حتى موعد الأذان ، فقد كنت متعبة جدا ولكن فرحة أيضا ، فقد تخلل التحضيرات نوبات من الضحك والمزاح. لكن لم يذهب تعبنا سدى، فقد فوجئ القادة بطريقة تزييننا للقاعة. قبيل الأذان بقليل اجتمعنا لسماع القر

مهارة كتابة سيرة ذاتية أوغيرية (التصحيح)

- الثانوية الإعدادية : …………………...     - الموسم الدراسي : 2011 / 2012 - مادة اللغة العربية                                   - مكون التعبير والإنشاء ( أنشطة الإنتاج ) - اسم التلميذ : - القسم : - الرقم الترتيبي : التخيل والإبداع : التدريب على مهارة كتابة سيرة ذاتية أو غيرية            نص الموضوع :            يقيم كل واحد منا عبر مراحل من حياته علاقة صداقة مع أصدقاء له يشاطرونه أفراحه وأتراحه ، ويشيعون في وجدانه الإحساس بدفء الروابط الإنسانية.            اكتب مرحلة من سيرتك الذاتية تسرد فيها طبيعة العلاقة التي ربطتك ببعض أصدقائك. نموذج مقترح :               من إنجاز التلميذة : وصال خراز                               الثالثة : 1        في صغري ، كل ما أتذكره أني كنت أصادق العديد من الصبيان ، إذ أنني لا أتفق مع البنات . كان لي عدة أصدقاء ، وجميعهم أولاد باستثناء واحدة كان اسمها “سكينة” .. كنا لا نفترق ، تجمعنا أواصر الأخوة والمحبة ، نسبح في بحر من الأحلام ، وجل كلامنا كان عن أحلامنا ومتمنياتنا للكبر..        كان كل ما نطلبه أن

نموذج لسيرة ذاتية حول المعاناة مع المرض

      نص الموضوع :     ألم بك في يوم من الأيام ، مرض عانيت منه لمدة ما. اسرد تجربة معاناتك مع هذا المرض وفق ما اكتسبته من خطوات كتابة سيرة ذاتية. --------------------------------------------------------------------------------        شاءت الأقدار في أحد الأيام أن ألم بي مرض قدر لي أن أعاني منه لفترة. لا أدري ما كان ذلك المرض، لكن ما أذكره أن الحمى مرفوقة بالسعال والزكام كانوا قد اتحدوا فأنهكوا قوى مناعتي ، وألزموني الفراش لأيام معدودات...        ظننت في البداية أنها مجرد نزلة برد ستحل علي ضيفا خفيفا ثم تمضي لحالها، لكن سرعان ما تجهز المرض فأحكم قبضته علي. وبذلك انطفأ نور النشاط والحيوية اللذين كانا يدبان في نفسي، وحل محلهما العياء والخمول، فكانت الساعات تمضي الواحدة تلو الأخرى فلا تجدني إلا في نفس الحال نائمة أو مستلقية على فراشي الذي كنت قليلا ما أفارقه.        لا زلت أذكر صورة علبة الدواء المكعبة الشكل التي تعددت ألوانها وحسن مظهرها، لكن ذلك لم يكن سوى خدعة توهم العين بلذة الطعم، فما إن يستقبله اللسان حتى ينفر من مذاقه الذي يبعث على الغثيان، كان تناوله بمثابة كابوس عذاب بالنسبة إلي..