التخطي إلى المحتوى الرئيسي

أسلوب النداء

شرح الدرس اللغوي ((أسلوب النداء))

أولا : التعريف بأسلوب النداء :


* تأمل ما يلي :        - أ / أي زيد أقبل   
                            - يا تلميذ انتبه
                            - آ / أيا / هيا حارس تيقظ

* استنتاج :

النداء هو طلب إقبال أو انتباه من تناديه ، ويتكون أسلوب النداء من عنصرين اثنين :
1- أداة النداء : وهي :  - الهمزة و أي لنداء القريب
                              - آ و أيا و هيا لنداء البعيد
                              - يا لنداء القريب والبعيد معا
2- المنادى : وهو موضوع المحور التالي :

ثانيا: حالات المنادى و حكمه :


التراكيب
 أداة النداء
 المنادى
 حالته
 حكمه
- أيا غافلا ، انتبه                    
- يا رسول الله اشفع لنا               
- يا كريما أصله ، ساعد الفقير 
 أيا
يا
أ
غافلاً
رسولَ
كريماً
- نكرة غير مقصودة
- مضاف
- شبيه بالمضاف
 } منصوب
- أي محمد اكتب دروسك        
- يا رجل احترس                      
- يا أيها المتهور كن حذرا  
 أي
يا
يا
 محمدُ
رجلُ
أيُّ
- علم مفرد
- نكرة مقصودة
- نكرة مقصودة
 } مبني على الضم في محل نصب
* حدد حالة المنادى وحكمه في ما يلي :  - يا عاملان ، أتقنا عملكما    -    يا عاملون، أتقنوا عملكم
ستلاحظ أن المنادى في المثال الأول (عاملان) جاء نكرة مقصودة وحكمه البناء على الألف في محل نصب
في المثال الثاني أيضا جاء نكرة مقصودة (عاملون) ، وحكمه البناء على الواو في محل نصب

* استنتاج :

- ينصب المنادى إذا كان نكرة غير مقصودة أو مضافا أو شبيها بالمضاف.
- يبنى على ما يرفع به في محل نصب إذا كان علما مفردا أو نكرة مقصودة.

* ملاحظة :
- إذا كان الاسم المنادى معرفا ب (أل) فيؤتى قبله ب (أيها ، أيتها) أو (هذا ، هذه)
مثال :   -  يا هذا الرجل   - يا أيتها المرأة
- قد تحذف أداة النداء فيكون سياق الكلام دالا عليها ، وقد تحذف وتعوض بميم مشددة مع اسم الجلالة (اللَّهُمَّ)

* نماذج في الإعراب :

- يا إنسان ، حافظ على البيئة
- يا : حرف نداء مبني على السكون
- إنسان : منادى نكرة مقصودة مبني على الضم في محل نصب
- حافظ : فعل أمر مبني على السكون ، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو
- على : حرف جر
- البيئة : اسم مجرور بالكسرة الظاهرة.

- يا فاعل الخير ، أبشر
- يا : حرف نداء مبني على السكون
- فاعل : منادى منصوب بالمفتحة الظاهرة ، وهو مضاف
- الخير : مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة على آخره
- أبشر : فعل أمر مبني على السكون ، والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت

- يا طالعا الجبل ، خذ حذرك
- يا : حرف نداء مبني على السكون
- طالعا : منادى منصوب بتنوين الفتح
- الجبل : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة على آخره
- خذ : فعل أمر مبني على السكون ، والفعل ضمير مستتر تقديره (هو)
- حذرك : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة وهو مضاف الكاف مضاف إليه.

ثالثا : تمارين تطبيقية


1- استخرج المنادى فيما يلي وبين حالته :
- قال تعالى : - "وقيل يا أرض ابلعي ماءك ، ويا سماء اقلعي " هود. الآية : 44
                    - “قالوا أأنت فعلت هذا بآلهتنا يا ابراهيم” الأنبياء . الآية : 62
                    - “وإذ قالت الملائكة يا مريم إن الله اصطفاك وطهرك واصطفاك على نساء العالمين” آل عمران . الآية : 142
                    - يا أهل الكتاب لا تغلوا في دينكم ولا تقولوا على الله إلا الحق” النساء . الآية :171
2- حدد المنادى فيما يلي،  وبين حالته وحكمه :
قال الشاعر :  – أبنت    الدهر  عندي   كل   بنت                  فكيف  وصلت أنت  من  الزحام
                     - فيا  موت   زر  إن   الحيـاة  ذميمـة                  ويا نفس جدي  إن  دهرك  هـازل
                    - أيها    المشتكي   و  ما    بك    داء                 كيف  تغدو   إذا   غدوت   عليلا
                    - حمامةَ الرَّوْضِ قد هَيَّجْتِ  أشْجَانِي                  لَمَّا شَدَوْتِ بلحن منك أبكانــــــــــــي
3- املأ الفراغ في الجمل التالية بمنادى مناسب حسب المطلوب
- يا …………………………. ، عليك بالاجتهاد (منادى مضاف)
- أيا ………………………… ، إياك أن تتهاون في عملك (منادى نكرة غير مقصودة)
- أ ………………………….. ، ليس كل ما يلمع ذهبا (منادى نكرة مقصودة)
- يا ………………………….. ، أنجز واجباتك (منادى علم مفرد)

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

نموذج من إنشاءات التلاميذ في مهارة كتابة اليوميات

نص الموضوع : اكتب يومية تتحدث فيها عن أفضل يوم أو أسوأ يوم مر معك خلال العطلة الصيفية الأخيرة مطبقا ما درسته في مهارة كتابة اليوميات. --------------------------------- نموذج من إنجاز التلميذة : سلمى أصياد  - الثالثة : 4 السبت الأول من شهر رمضان المبارك لسنة 1435هـ / 2014م في صباح هذا اليوم كانت الساعة العاشرة صبحا، استدعينا أنا وأمي لمؤسستي لاستلام جائزة تفوقي. كنت سعيدة جدا، عندما دخلنا المؤسسة قادنا الحارس العام إلى قاعة الأساتذة، وجدناها ممتلئة بالتلاميذ وأولياء أمورهم وأطر المؤسسة. بعد نصف ساعة نودي علي فاستلمت الجائزة والتقطت صورا للذكرى. رجعنا إلى المنزل وفي الطريق كنت أحدث نفسي بأن الله لا يضيع من عمل بصدق نية. في المساء في مساء ذلك اليوم كنا قد أعددنا فطورا جماعيا في الفرع الكشفي الذي أنتمي إليه. ذهبت على الساعة الرابعة للمساعدة في التحضيرات، كان عملا متعبا، وقلت في نفسي ياليتني لم أحضر حتى موعد الأذان ، فقد كنت متعبة جدا ولكن فرحة أيضا ، فقد تخلل التحضيرات نوبات من الضحك والمزاح. لكن لم يذهب تعبنا سدى، فقد فوجئ القادة بطريقة تزييننا للقاعة. قبيل الأذان بقليل اجتمعنا لسماع القر

مهارة كتابة سيرة ذاتية أوغيرية (التصحيح)

- الثانوية الإعدادية : …………………...     - الموسم الدراسي : 2011 / 2012 - مادة اللغة العربية                                   - مكون التعبير والإنشاء ( أنشطة الإنتاج ) - اسم التلميذ : - القسم : - الرقم الترتيبي : التخيل والإبداع : التدريب على مهارة كتابة سيرة ذاتية أو غيرية            نص الموضوع :            يقيم كل واحد منا عبر مراحل من حياته علاقة صداقة مع أصدقاء له يشاطرونه أفراحه وأتراحه ، ويشيعون في وجدانه الإحساس بدفء الروابط الإنسانية.            اكتب مرحلة من سيرتك الذاتية تسرد فيها طبيعة العلاقة التي ربطتك ببعض أصدقائك. نموذج مقترح :               من إنجاز التلميذة : وصال خراز                               الثالثة : 1        في صغري ، كل ما أتذكره أني كنت أصادق العديد من الصبيان ، إذ أنني لا أتفق مع البنات . كان لي عدة أصدقاء ، وجميعهم أولاد باستثناء واحدة كان اسمها “سكينة” .. كنا لا نفترق ، تجمعنا أواصر الأخوة والمحبة ، نسبح في بحر من الأحلام ، وجل كلامنا كان عن أحلامنا ومتمنياتنا للكبر..        كان كل ما نطلبه أن

نموذج لسيرة ذاتية حول المعاناة مع المرض

      نص الموضوع :     ألم بك في يوم من الأيام ، مرض عانيت منه لمدة ما. اسرد تجربة معاناتك مع هذا المرض وفق ما اكتسبته من خطوات كتابة سيرة ذاتية. --------------------------------------------------------------------------------        شاءت الأقدار في أحد الأيام أن ألم بي مرض قدر لي أن أعاني منه لفترة. لا أدري ما كان ذلك المرض، لكن ما أذكره أن الحمى مرفوقة بالسعال والزكام كانوا قد اتحدوا فأنهكوا قوى مناعتي ، وألزموني الفراش لأيام معدودات...        ظننت في البداية أنها مجرد نزلة برد ستحل علي ضيفا خفيفا ثم تمضي لحالها، لكن سرعان ما تجهز المرض فأحكم قبضته علي. وبذلك انطفأ نور النشاط والحيوية اللذين كانا يدبان في نفسي، وحل محلهما العياء والخمول، فكانت الساعات تمضي الواحدة تلو الأخرى فلا تجدني إلا في نفس الحال نائمة أو مستلقية على فراشي الذي كنت قليلا ما أفارقه.        لا زلت أذكر صورة علبة الدواء المكعبة الشكل التي تعددت ألوانها وحسن مظهرها، لكن ذلك لم يكن سوى خدعة توهم العين بلذة الطعم، فما إن يستقبله اللسان حتى ينفر من مذاقه الذي يبعث على الغثيان، كان تناوله بمثابة كابوس عذاب بالنسبة إلي..