التخطي إلى المحتوى الرئيسي

تقويم تشخيصي في مادة اللغة العربية

صباحَ يومِ الجمعةِ، ذهبتُ مع والدتي إلى الحديقةِ العامَّةِ، كانت شمسُ الربيعِ دافئةً، والأزهارُ تزهو بألوانِها، والفراشاتُ تحومُ حولها. 
سألتني أمي: ـ هل أنتَ سعيدٌ؟ـ سعيدٌ جدَّاً يا أمي...ـ لماذا؟..
ـ لأن الربيعَ يُشبِهُ الأطفالَ... انظر إلى تلك النحلةِ التي تقفُ على الزهرةِ، وتداعِبُها كأنها طفلٌ يلاعبٌ قطَّاً صغيراً. بينما كنتُ  أجتازُ مع أُمِّي ممرَّاً صغيراً (دستُ) فوقَ نملةٍ من غير أن أنتبهَ، فتغيَّرَ وجهُ أُمي، وسحبتني بعيداً، ثم قالتْ:ـ لقد ارتكبتَ جريمةً!حزنتُ، وشعرتُ بالذنبِ، ووعدْتُها أن لا أقتلَ نملةً بعدَ اليومِ. حين عدنا مساءً . كانت أمي لا تزال حزينةً، فَذَكَّرْتُها بموعدِ الأخبار في (التلفاز)، حينئذٍ بدأتْ تتابع الأخبارَ المصوَّرَةَ وكان الجنودُ الصهاينةُ يطلقون النارَ على الأطفالِ، والشبابِ فيقعونَ جرحى وقتلى....فما كان مني إلاّ أن التفتُّ إلى أُمي، وسألتُها:ـ إذا كان قتلُ النملةِ جريمةً ، فماذا تُسمِّين قتلَ الناسِ يا أمي؟! نظرتْ أُمِّي إلى الأرضِ، وقد ازدادَ حُزنُها، ثم سمعتُها تقولُ غاضبةًـ إنها وحشية!!!!
محمد قرانيا . سرب العصافير . موقع القصة السورية.

أولا : مكون القراءة :

1- حدد نوعية النص :
سردي - إخباري - تفسيري - حجاجي 
2- اشرح بالمرادف الكلمتين الآتيتين حسب سياقهما في النص :
- تزهو : ..............................
- وحشية : ...........................
3- استخرج الحدث الذي أحزن الطفل :
- .................................................................................................................
4- استخرج الشخصيتين الرئيسيتين في النص وحدد الأوصاف الاجتماعية والنفسية لكل منهما:
- الشخصية الأولى : .................... - الأوصاف الاجتماعية : ............................... - الأوصاف النفسية : .........................
- الشخصية الثانية : .................... - الأوصاف الاجتماعية : ............................... - الأوصاف النفسية : ..........................
5- أبد رأيك في قول الطفل : ((إذا كان قتل النملة جريمة ، فماذا تسمين قتل الناس يا أمي؟!)


ثانيا : الدرس اللغوي :

1- ضع سطرا تحت الاسم المثنى في الجملة التالية :
- تعرف التلميذان على جميع المدرسين بعد يومين من التحاقهما بالثانوية الإعدادية.

2- صل بسهم كل جمع بنوعه في الجهة المقابلة :
- الفراشات                                                     - جمع المذكر السالم
- الأطفال                                                       - جمع المؤنث السالم
- الجنود                                                        - جمع القلة
- العاملون                                                      - جمع الكثرة
                                                                   - صيغة منتهى الجموع
3- املأ الجدول بالمطلوب (مع الشكل) :
الفعل
اسم الفاعل
اسم المفعول
صيغة المبالغة
سَـــمِـــعَ



4- حدد من بين الجمل الآتية التي تضمنت اسما مقصورا :
- ذهبت مع والدتي إلى الحديقة.
- الأزهار تزهو بألوانها.
- يطلقون النار على الأطفال فيقعون جرحى وقتلى.
- كانت أمي لا تزال حزينة.

5- صل كل فعل بنوعه في الجهة المقابلة :
- سعى                                                    - مثال
- يبس                                                    - مهموز
- دأب                                                    - ناقص
- جال                                                    - أجوف
                                                            - سالم

6- زن الكلمات التالية واضبط الأوزان بالشكل التام :
* الكلمة                                                     * وزنها  
- تزايد                                                  .......................
- موعد                                                ........................
- متفاقم                                                ........................
- يستقبل                                               .........................


7- أعرب ما كتب بخط مضغوط داخل النص [ فوق - غاضبة ]


ثالثا : التعبير والإنشاء :


قمت رفقة أسرتك برحلة إلى إحدى المناطق خلال العطلة الصيفية. صف هذه الرحلة في بضعة أسطر.


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

نموذج من إنشاءات التلاميذ في مهارة كتابة اليوميات

نص الموضوع : اكتب يومية تتحدث فيها عن أفضل يوم أو أسوأ يوم مر معك خلال العطلة الصيفية الأخيرة مطبقا ما درسته في مهارة كتابة اليوميات. --------------------------------- نموذج من إنجاز التلميذة : سلمى أصياد  - الثالثة : 4 السبت الأول من شهر رمضان المبارك لسنة 1435هـ / 2014م في صباح هذا اليوم كانت الساعة العاشرة صبحا، استدعينا أنا وأمي لمؤسستي لاستلام جائزة تفوقي. كنت سعيدة جدا، عندما دخلنا المؤسسة قادنا الحارس العام إلى قاعة الأساتذة، وجدناها ممتلئة بالتلاميذ وأولياء أمورهم وأطر المؤسسة. بعد نصف ساعة نودي علي فاستلمت الجائزة والتقطت صورا للذكرى. رجعنا إلى المنزل وفي الطريق كنت أحدث نفسي بأن الله لا يضيع من عمل بصدق نية. في المساء في مساء ذلك اليوم كنا قد أعددنا فطورا جماعيا في الفرع الكشفي الذي أنتمي إليه. ذهبت على الساعة الرابعة للمساعدة في التحضيرات، كان عملا متعبا، وقلت في نفسي ياليتني لم أحضر حتى موعد الأذان ، فقد كنت متعبة جدا ولكن فرحة أيضا ، فقد تخلل التحضيرات نوبات من الضحك والمزاح. لكن لم يذهب تعبنا سدى، فقد فوجئ القادة بطريقة تزييننا للقاعة. قبيل الأذان بقليل اجتمعنا لسماع القر

مهارة كتابة سيرة ذاتية أوغيرية (التصحيح)

- الثانوية الإعدادية : …………………...     - الموسم الدراسي : 2011 / 2012 - مادة اللغة العربية                                   - مكون التعبير والإنشاء ( أنشطة الإنتاج ) - اسم التلميذ : - القسم : - الرقم الترتيبي : التخيل والإبداع : التدريب على مهارة كتابة سيرة ذاتية أو غيرية            نص الموضوع :            يقيم كل واحد منا عبر مراحل من حياته علاقة صداقة مع أصدقاء له يشاطرونه أفراحه وأتراحه ، ويشيعون في وجدانه الإحساس بدفء الروابط الإنسانية.            اكتب مرحلة من سيرتك الذاتية تسرد فيها طبيعة العلاقة التي ربطتك ببعض أصدقائك. نموذج مقترح :               من إنجاز التلميذة : وصال خراز                               الثالثة : 1        في صغري ، كل ما أتذكره أني كنت أصادق العديد من الصبيان ، إذ أنني لا أتفق مع البنات . كان لي عدة أصدقاء ، وجميعهم أولاد باستثناء واحدة كان اسمها “سكينة” .. كنا لا نفترق ، تجمعنا أواصر الأخوة والمحبة ، نسبح في بحر من الأحلام ، وجل كلامنا كان عن أحلامنا ومتمنياتنا للكبر..        كان كل ما نطلبه أن

نموذج لسيرة ذاتية حول المعاناة مع المرض

      نص الموضوع :     ألم بك في يوم من الأيام ، مرض عانيت منه لمدة ما. اسرد تجربة معاناتك مع هذا المرض وفق ما اكتسبته من خطوات كتابة سيرة ذاتية. --------------------------------------------------------------------------------        شاءت الأقدار في أحد الأيام أن ألم بي مرض قدر لي أن أعاني منه لفترة. لا أدري ما كان ذلك المرض، لكن ما أذكره أن الحمى مرفوقة بالسعال والزكام كانوا قد اتحدوا فأنهكوا قوى مناعتي ، وألزموني الفراش لأيام معدودات...        ظننت في البداية أنها مجرد نزلة برد ستحل علي ضيفا خفيفا ثم تمضي لحالها، لكن سرعان ما تجهز المرض فأحكم قبضته علي. وبذلك انطفأ نور النشاط والحيوية اللذين كانا يدبان في نفسي، وحل محلهما العياء والخمول، فكانت الساعات تمضي الواحدة تلو الأخرى فلا تجدني إلا في نفس الحال نائمة أو مستلقية على فراشي الذي كنت قليلا ما أفارقه.        لا زلت أذكر صورة علبة الدواء المكعبة الشكل التي تعددت ألوانها وحسن مظهرها، لكن ذلك لم يكن سوى خدعة توهم العين بلذة الطعم، فما إن يستقبله اللسان حتى ينفر من مذاقه الذي يبعث على الغثيان، كان تناوله بمثابة كابوس عذاب بالنسبة إلي..