التخطي إلى المحتوى الرئيسي

اسم الفاعل وعمله (صيغ المبالغة)

شرح درس اسم الفاعل, شرح درس صيغ المبالغة, تلخيص درس اسم الفاعل وصيغ المبالغة وعملهما

أولا: تعريف اسم الفاعل :

* تأمل المثال التالي :  - كتب التلميذ الدرس فهو كاتبه : أي فاعله او القائم بفعل الكتابة
* استنتاج : - اسم الفاعل اسم مشتق للدلالة على من قام بالفعل

ثانيا : طريقة صياغته :

* أمثلة :
الفعل
اسم الفاعل
*
الفعل
مضارعه
اسم الفاعل
- وقف
- كتب
- عمل
- واقف
- كاتب
- عامل
*
*
- استنتج
- أسلم
- انفتح
- يستنتِج
- يسلِم
- ينفتِح
- مُسْتَنْتِج
- مُسْلِم
- مُنْفَتِح
* استنتاج : يصاغ اسم الفاعل من الثلاثي على وزن فاعل ومن غير الثلاثي على وزن مضارعه بإبدال حرف المضارعة ميما مضمومة وكسر ما قبل الآخر.

ثالثا : حالات عمل اسم الفاعل :

* أمثلة :
التراكيب
اسم الفاعل
عمله
حالته
- العدل من صفات المؤمن - المؤمن - غير عامل (لا يقصد منه بيان فاعله أو مفعوله)
------------------------
- أقبل الناجح أخوه


- الحق قاطع سيفه الباطل


- ما كاتب صديقك درسه


- أعارف أنت قدر الإنصاف؟


- يا مهملا عمله ، انتبه


- “يخرج من بطونها شراب مختلف ألوانه”

- جاء القائد حاملا بشارة
- الناجح


- قاطع


- كاتب


- عارف


- مهملا


- مختلف


- حاملا
- رفع الفاعل : (أخوه)


- رفع الفاعل (سيف) ونصب المفعول به (الباطل)

- رفع الفاعل (صديق) ونصب المفعول به (درس)

- رفع الفاعل (أنت) ونصب المفعول به (قدر)

- رفع الفاعل (ض مستتر) ونصب المفعول به (عمل)

- رفع الفاعل (ألوان)


- رفع الفاعل (ض مستتر) ونصب المفعول به (بشارة)
- مقترن بأل


- مجرد من أل(يدل على الحاضروالمستقبل+مسبوق بمبتدأ)

- مجرد من أل(يدل على الحاضر والمستقبل+مسبوق بنفي)

- مجرد من أل(يدل على الحاضر والمستقبل+مسبوق باستفهام)

-مجرد من أل(يدل على الحاضر والمستقبل+مسبوق بنداء)

- مجرد من أل(يدل على الحاضر والمستقبل+مسبوق بموصوف)

- مجرد من أل(يدل على الحاضر والمستقبل+مسبوق بصاحب الحال)
* استنتاج : يعمل اسم الفاعل عمل فعله في حالتين :
1- المقترن بأل : يعمل بدون شروط
2- المجرد من أل : يعمل بشرطين :  
                   أ- أن يدل على الحال أو الاستقبال
                  ب- أن يكون مسبوقا بنداء أو استفهام أو مبتدأ أو موصوف أو صاحب الحال.

رابعا : صيغ المبالغة :

* أمثلة :
- أنا الشكور نعمة الله                       
- ما حلال زيد مشكلته                              
- المؤمن سميع أمر ربه
*استنتاج :
- صيغ المبالغة هي صيغ مشتقة للدلالة على من يقوم بالفعل بكثرة أو يتصف بصفة ما اتصافا شديدا
- لصيغ المبالغة خمسة أوزان هي : فعول - فعيل - مفعال - فعال - فعل
- تعمل صيغ المبالغة عمل اسم الفاعل بنفس شروطه.

تمارين تطبيقية :

1- عين اسم الفاعل فيما يأتي. واذكر فعله : 
- قال تعالى:{الذين يُنفقون في السَّراء والضَّراء، والكاظمينَ الغيظَ والعافين عن الناس، والله يحب المحسنين}
- من خير صفات الرجل أن يكون صابراً شاكراً، لا جازعاً جاحداً.
- الشجاع في الميدان مستعذِبٌ الموت في سبيل الله.
- الفارس مُستَقِل جواده.
- الطالب مُسْتَعِد للامتحان.
- القائد الماهر يعرف حقيقة عدوه. 

2- عين صيغ المبالغة في الجمل الآتية، ثم زن كل صيغة :
- المؤمن صبُور، لا حَسّاد ولا مُختال.
- قال تعالى: { ولا تطع كل حلاف مَهِين، همَّاز مشَّاء بنميم، مناع للخير مُعتدٍ أثيم }
- الطالب فهم دروسه.

3- ضع بدل كل فعل في الجمل الآتية اسم فاعل وبين عمله:
- القاضي العادل يُعطي الناس حقوقهم.
- أيهمل صديقك زيارتك.
- العاقل يترك مصادقة الكسول.
- ما يستغني إنسان عن العلم.
- يعجبني صديق يحب الخير للناس.

4- هات صيغ المبالغة من الأفعال الآتية، ثم زنها، وضعها في جمل تامة : فهم، كرم ، جاد ، غفر ، ثاب ، لام ، وصل
5- ضع في كل مكان خال مما يأتي مفعولاً به لاسم الفاعل أو صيغة المبالغة، أو مفعولين إن اقتضى الأمر ذلك:
- الله تعالى غفَّار ..................- ما مهمل أخوك .................. - يعجبني رجل معطٍ ..................
- المسرف متلاف ..................- هذا الشاهد قوّالٌ ..................- أشكور أنت ..................
-أمكرم أخوك .................. - العاقل تارك ..................

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

نموذج من إنشاءات التلاميذ في مهارة كتابة اليوميات

نص الموضوع : اكتب يومية تتحدث فيها عن أفضل يوم أو أسوأ يوم مر معك خلال العطلة الصيفية الأخيرة مطبقا ما درسته في مهارة كتابة اليوميات. --------------------------------- نموذج من إنجاز التلميذة : سلمى أصياد  - الثالثة : 4 السبت الأول من شهر رمضان المبارك لسنة 1435هـ / 2014م في صباح هذا اليوم كانت الساعة العاشرة صبحا، استدعينا أنا وأمي لمؤسستي لاستلام جائزة تفوقي. كنت سعيدة جدا، عندما دخلنا المؤسسة قادنا الحارس العام إلى قاعة الأساتذة، وجدناها ممتلئة بالتلاميذ وأولياء أمورهم وأطر المؤسسة. بعد نصف ساعة نودي علي فاستلمت الجائزة والتقطت صورا للذكرى. رجعنا إلى المنزل وفي الطريق كنت أحدث نفسي بأن الله لا يضيع من عمل بصدق نية. في المساء في مساء ذلك اليوم كنا قد أعددنا فطورا جماعيا في الفرع الكشفي الذي أنتمي إليه. ذهبت على الساعة الرابعة للمساعدة في التحضيرات، كان عملا متعبا، وقلت في نفسي ياليتني لم أحضر حتى موعد الأذان ، فقد كنت متعبة جدا ولكن فرحة أيضا ، فقد تخلل التحضيرات نوبات من الضحك والمزاح. لكن لم يذهب تعبنا سدى، فقد فوجئ القادة بطريقة تزييننا للقاعة. قبيل الأذان بقليل اجتمعنا لسماع القر

مهارة كتابة سيرة ذاتية أوغيرية (التصحيح)

- الثانوية الإعدادية : …………………...     - الموسم الدراسي : 2011 / 2012 - مادة اللغة العربية                                   - مكون التعبير والإنشاء ( أنشطة الإنتاج ) - اسم التلميذ : - القسم : - الرقم الترتيبي : التخيل والإبداع : التدريب على مهارة كتابة سيرة ذاتية أو غيرية            نص الموضوع :            يقيم كل واحد منا عبر مراحل من حياته علاقة صداقة مع أصدقاء له يشاطرونه أفراحه وأتراحه ، ويشيعون في وجدانه الإحساس بدفء الروابط الإنسانية.            اكتب مرحلة من سيرتك الذاتية تسرد فيها طبيعة العلاقة التي ربطتك ببعض أصدقائك. نموذج مقترح :               من إنجاز التلميذة : وصال خراز                               الثالثة : 1        في صغري ، كل ما أتذكره أني كنت أصادق العديد من الصبيان ، إذ أنني لا أتفق مع البنات . كان لي عدة أصدقاء ، وجميعهم أولاد باستثناء واحدة كان اسمها “سكينة” .. كنا لا نفترق ، تجمعنا أواصر الأخوة والمحبة ، نسبح في بحر من الأحلام ، وجل كلامنا كان عن أحلامنا ومتمنياتنا للكبر..        كان كل ما نطلبه أن

نموذج لسيرة ذاتية حول المعاناة مع المرض

      نص الموضوع :     ألم بك في يوم من الأيام ، مرض عانيت منه لمدة ما. اسرد تجربة معاناتك مع هذا المرض وفق ما اكتسبته من خطوات كتابة سيرة ذاتية. --------------------------------------------------------------------------------        شاءت الأقدار في أحد الأيام أن ألم بي مرض قدر لي أن أعاني منه لفترة. لا أدري ما كان ذلك المرض، لكن ما أذكره أن الحمى مرفوقة بالسعال والزكام كانوا قد اتحدوا فأنهكوا قوى مناعتي ، وألزموني الفراش لأيام معدودات...        ظننت في البداية أنها مجرد نزلة برد ستحل علي ضيفا خفيفا ثم تمضي لحالها، لكن سرعان ما تجهز المرض فأحكم قبضته علي. وبذلك انطفأ نور النشاط والحيوية اللذين كانا يدبان في نفسي، وحل محلهما العياء والخمول، فكانت الساعات تمضي الواحدة تلو الأخرى فلا تجدني إلا في نفس الحال نائمة أو مستلقية على فراشي الذي كنت قليلا ما أفارقه.        لا زلت أذكر صورة علبة الدواء المكعبة الشكل التي تعددت ألوانها وحسن مظهرها، لكن ذلك لم يكن سوى خدعة توهم العين بلذة الطعم، فما إن يستقبله اللسان حتى ينفر من مذاقه الذي يبعث على الغثيان، كان تناوله بمثابة كابوس عذاب بالنسبة إلي..