التخطي إلى المحتوى الرئيسي

مهارة وصف الشخوص والأمكنة

  أولا : التعريف بالمهارة :

الوصف هو تقنية للتعبير ينقل من خلالها الواصف ما يدركه بصريا إلى خطاب مكتوب ، وبتعبير آخر فالوصف رسم بالكلمات وتصوير  للمشاهد وتعبير عن الإنفعالات والأحاسيس والمواقف. وكل نص وصفي يتميز بحضور عنصرين رئيسيين :  الموصوف وأوصافه


  ثانيا : خطوات المهارة :


لكتابة نص وصفي نحدد العناصر التالية :
- الموصوف الرئيسي :
- الموصوفات الفرعية :
- الامتدادات الوصفية :
وفي ما يلي  خطاطة توضيحية لطريقة عمل هذه العناصر في النص الوصفي :
الموصوف الرئيسي
يمكن أن يكون الموصوف الرئيسي شخصا أو مكانا أو حيوانا أو غير ذلك
الموصوفات الفرعية
موصوف فرعي 1
موصوف فرعي 2
موصوف فرعي 3
الامتدادات الوصفية
امتداد وصفي 1
امتداد وصفي 2
امتداد وصفي 3
* الآن افتح الكتاب المدرسي  ( مرشدي في اللغة العربية )  ،  وهلم معي لتطبيق هذه الخطاطة الوصفية على نص الانطلاق صفحة : 15
- اقرأ  نص الانطلاق صفحة : 15 قراءة جيدة ومركزة
- استخرج الموصوفين الرئيسيين المتضمنين في النص
- حدد الموصوفات الفرعية المتفرعة عن كل موصوف رئيسي
- استخرج أمثلة للامتدادات الوصفية المتفرعة عن الموصوفات الفرعية

------------------------------------------------------------------------------

* قارن الآن بين الإجابات التي توصلت إليها  والإجابات الصحيحة الواردة في هذا الجدول :
الموصوف الرئيسي
الموصوف الرئيسي 1 : المسجد
الموصوف الرئيسي 2 : المؤذن
الموصوفات الفرعية
الموقع
الشكل الهندسي
الأثاث والديكور
الاوصاف الجسمية
الأوصاف النفسية
الأفعال والحركات
الامتدادات الوصفية
- الدار البيضاء
- مطل على البحر
- صومعته الشامخة
- صحنه الممتد
- ساقيته الرخامية
- موصول برواق…
- تطل على الرائي مشربيتان
-فنون العمارة الإسلامية
- زخارف خطية ونباتية وهندسية
- برنوسه الأبيض
- طربوشه الأحمر
- شاب فتي
- متوسط الطول …
- في وجهه وقار
- … بأدب وتواضع
- يحيي…
- يحلق بالمصعد
- يشرع في إنشاء التهليلة
* لاحظ أولا أن كل موصوف رئيسي له ثلاثة موصوفات فرعية ، ولاحظ ثانيا أن الامتدادات الوصفية تهيمن فيها الجمل الإسمية (مبتدأ وخبر) ، والجمل النعتية (نعت ومنعوت)
وبناء على ذلك تكتشف أن النص الوصفي نص يتسم بالثبات والاستقرار على عكس النص السردي المتسم بالتحول والحركة ( انظر المهارة السابقة : مهارة كتابة اليوميات وقارنها بالمهارة الحالية)


  ثالثا : خلاصة واستنتاج :


وصف، الشخوص،الأمكنة،خطاب الوصف،وصف شخص،وصف مكان        تعتمد مهارة الوصف على تحديد الموصوف الرئيسي المراد وصفه ، وتحديد موصوفاته الفرعية و الامتدادات الوصفية . وقد تعرفت في تفاصيل هذا الدرس على مميزات  الموصوف الرئيسي ، ورأيت أنه يمكن أن يكون شخصا أو مكانا أو غيرهما.
فكيف نصف الشخوص والأمكنة ؟
1- وصف الشخوص : عندما أصف شخصا أركز على الجوانب التالية :
أ- الأوصاف الجسمية : الملامح  - الهيئة  - اللباس ….
ب- الأوصاف النفسية : المزاج والتصرفات – المشاعر والمواقف – الأفكار ….
ج- الأوصاف الاجتماعية : الاسم – السن – الجنس – الوضعية الاجتماعية
د الأفعال والحركات .
2- وصف الأمكنة : عندما أصف مكانا أركز على الجوانب التالية :
أ- موقع المكان
ب- هندسة المكان
ج- الأثاث والديكور


  رابعا: نموذجان للتطبيق والاستئناس :



النموذج الأول : وصف شخص :
مدرس اللغة الفرنسية رجل نحيل, يميل وجهه إلى العرض أكثر مما يميل إلى الطول, يلبس على رأسه العريض طربوشا شديد القصر, فكان يبدو لنا كما لو كنا نراه مجلوا في مرآة مشوهة.... قصير القامة, يرتدي برنسا دون جلباب, يحلو له دائما أن يرمي بجناحيه معا إلى الوراء, ويعقد عليهما يديه النحيلتين المشعرتين, وكان شعر ذقنه الحليق كثيفا يتطاول فيكاد يصل إلى عينه, وينحدر إلى مسافة بعيدة مع عنقه. شديد سواد شعر الحاجبين, وله عينان حادتان قلقتان, وأنف أفطس. وكان صوته قويا حادا, وبذلك كان مجرد النظر إليه - وهو يذرع الفصل - يغريني بأن أسترسل في الضحك دون أن أعرف لماذا, ولهذا كنت أحرص حرصا شديدا على ألا أنظر إليه.
النموذج الثاني : وصف مكان :
يتألف المنزل من دورين وتوجد في الدور الأول غرفة الاستقبال, ذات المقاعد الوثيرة, وقد زينت جدرانها بالصور. وتقع فيها العين هنا وهناك على تمثال صغير أو باقة من الزهور أو تحفة صغيرة تسترعي الأنظار. ويوجد بها إلى جانب ذلك حاك ومجموعة كبيرة من الأسطوانات, ثم تليها غرفة الجلوس العادية, وبها بعض المقاعد والكراسي, ومنضدة قد تراكمت عليها الصحف, وفي الزاوية رفوف عليها كتب. ثم غرفة المائدة وفيها مائدة كبيرة مربعة تحيط بها الكراسي, وعلى أحد الحيطان رفوف طويلة ملأى بمستلزمات المائدة, وفي الزاوية قفص كبير به ببغاء. ويتألف الدور الثاني من ثلاث غرف, لكل من الشابين غرفة والثالثة وهي أكبرها مخصصة للأخوات الثلاث

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

نموذج من إنشاءات التلاميذ في مهارة كتابة اليوميات

نص الموضوع : اكتب يومية تتحدث فيها عن أفضل يوم أو أسوأ يوم مر معك خلال العطلة الصيفية الأخيرة مطبقا ما درسته في مهارة كتابة اليوميات. --------------------------------- نموذج من إنجاز التلميذة : سلمى أصياد  - الثالثة : 4 السبت الأول من شهر رمضان المبارك لسنة 1435هـ / 2014م في صباح هذا اليوم كانت الساعة العاشرة صبحا، استدعينا أنا وأمي لمؤسستي لاستلام جائزة تفوقي. كنت سعيدة جدا، عندما دخلنا المؤسسة قادنا الحارس العام إلى قاعة الأساتذة، وجدناها ممتلئة بالتلاميذ وأولياء أمورهم وأطر المؤسسة. بعد نصف ساعة نودي علي فاستلمت الجائزة والتقطت صورا للذكرى. رجعنا إلى المنزل وفي الطريق كنت أحدث نفسي بأن الله لا يضيع من عمل بصدق نية. في المساء في مساء ذلك اليوم كنا قد أعددنا فطورا جماعيا في الفرع الكشفي الذي أنتمي إليه. ذهبت على الساعة الرابعة للمساعدة في التحضيرات، كان عملا متعبا، وقلت في نفسي ياليتني لم أحضر حتى موعد الأذان ، فقد كنت متعبة جدا ولكن فرحة أيضا ، فقد تخلل التحضيرات نوبات من الضحك والمزاح. لكن لم يذهب تعبنا سدى، فقد فوجئ القادة بطريقة تزييننا للقاعة. قبيل الأذان بقليل اجتمعنا لسماع القر

مهارة كتابة سيرة ذاتية أوغيرية (التصحيح)

- الثانوية الإعدادية : …………………...     - الموسم الدراسي : 2011 / 2012 - مادة اللغة العربية                                   - مكون التعبير والإنشاء ( أنشطة الإنتاج ) - اسم التلميذ : - القسم : - الرقم الترتيبي : التخيل والإبداع : التدريب على مهارة كتابة سيرة ذاتية أو غيرية            نص الموضوع :            يقيم كل واحد منا عبر مراحل من حياته علاقة صداقة مع أصدقاء له يشاطرونه أفراحه وأتراحه ، ويشيعون في وجدانه الإحساس بدفء الروابط الإنسانية.            اكتب مرحلة من سيرتك الذاتية تسرد فيها طبيعة العلاقة التي ربطتك ببعض أصدقائك. نموذج مقترح :               من إنجاز التلميذة : وصال خراز                               الثالثة : 1        في صغري ، كل ما أتذكره أني كنت أصادق العديد من الصبيان ، إذ أنني لا أتفق مع البنات . كان لي عدة أصدقاء ، وجميعهم أولاد باستثناء واحدة كان اسمها “سكينة” .. كنا لا نفترق ، تجمعنا أواصر الأخوة والمحبة ، نسبح في بحر من الأحلام ، وجل كلامنا كان عن أحلامنا ومتمنياتنا للكبر..        كان كل ما نطلبه أن

نموذج لسيرة ذاتية حول المعاناة مع المرض

      نص الموضوع :     ألم بك في يوم من الأيام ، مرض عانيت منه لمدة ما. اسرد تجربة معاناتك مع هذا المرض وفق ما اكتسبته من خطوات كتابة سيرة ذاتية. --------------------------------------------------------------------------------        شاءت الأقدار في أحد الأيام أن ألم بي مرض قدر لي أن أعاني منه لفترة. لا أدري ما كان ذلك المرض، لكن ما أذكره أن الحمى مرفوقة بالسعال والزكام كانوا قد اتحدوا فأنهكوا قوى مناعتي ، وألزموني الفراش لأيام معدودات...        ظننت في البداية أنها مجرد نزلة برد ستحل علي ضيفا خفيفا ثم تمضي لحالها، لكن سرعان ما تجهز المرض فأحكم قبضته علي. وبذلك انطفأ نور النشاط والحيوية اللذين كانا يدبان في نفسي، وحل محلهما العياء والخمول، فكانت الساعات تمضي الواحدة تلو الأخرى فلا تجدني إلا في نفس الحال نائمة أو مستلقية على فراشي الذي كنت قليلا ما أفارقه.        لا زلت أذكر صورة علبة الدواء المكعبة الشكل التي تعددت ألوانها وحسن مظهرها، لكن ذلك لم يكن سوى خدعة توهم العين بلذة الطعم، فما إن يستقبله اللسان حتى ينفر من مذاقه الذي يبعث على الغثيان، كان تناوله بمثابة كابوس عذاب بالنسبة إلي..