غـنـيـت مـكـة أهلها الـصـيـدا... و العيد يملأ أضلعي عيدا فرحـــوا فلألأ تحت كـل سـمـا…. بيت على بيت الهدى زيدا وعلى اسم رب العالمين علا……. بنيانهم كالشــهب ممدودا يا قارئ القرآن صل لهـــم…..…. أهلي هناك، وطيب البيدا مــن راكـع ويـداه آنــسـتـــا.. أن ليس يبقى الباب موصودا أنا أينما صلـى الأنــام رأت ….. عيني السماء تفتحت جودا لو رملـة هتفـت بمـبـدعـها….…. شجوا لكنت لشجوها عودا ضج الحجيج هناك فاشتبكي..…. بفـمي هـنا يا ورق تغريدا و أعز ربي الـنـاس كـلـهــم.… بـيـضا فـلا فـرقت أو سودا لا قـفـرة إلا و تـخـصـبـهـا…. إلا و يـعـطي الـعـطر لاعـودا الأرض ربي وردة وعـدت….. بك أنت تقطـف،فارو موعودا وجمال وجهك لا يزال رجا…... يرجى و كل سـواه مـردودا سعيد عقل . ديوان ((كما الأعمدة)). المجلد السادس ، منشورات نونليس . ص : 85 أولا : التعريف بالشاعر : [ سعيد عقل] مراحل من حياته أعماله ومؤلفاته - ولد في زحلة بلبنان سنة 1912م - مارس الصحافة والتعليم - يعتبر من أكبر الدعاة إلى القومية اللبنانية اللبنانية - تميز شعره بالتجديد ...
مدونة اللغة العربية بالثانوي الإعدادي : تميز في عرض الدروس وشرحها